صحف الخميس: ظهور متهم جديد في جرائم قتل المتشردين بسوس . و 6شقق هدية لعبد اللطيف أبدوح
نستهل قراءة رصيف صحافة يوم الخميس من “أخبار اليوم”، التي نشرت أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أعلن عن وضع برنامج للتكوين المهني لصالح معتقلي حراك الريف، الذين أفرج عنهم.
كما أعلن المجلس، في تقريره حول احتجاجات الحسيمة، عن برنامج مشترك مع المكتب الوطني للتكوين المهني، لتسهيل ولوج المعتقلين على خلفية الحراك، المفرج عنهم، إلى البرنامج لتعزيز قدراتهم المهنية والتعليمية.
وفي خبر آخر، أشارت “أخبار اليوم” إلى ظهور متهم جديد في جرائم قتل المتشردين بسوس، إذ أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لسرية إنزكان، بتنسيق مع مثيلتها بمدينة الشماعية بإقليم اليوسفية، قاصرا يبغ من العمر 17 سنة.
ونسبة إلى مصدر قريب من الموضوع، فإن إيقاف القاصر بمدينة الشماعية بإقليم اليوسفية، والذي أعاد فتح ملف “جرائم إبادة المتشردين”، جاء عقب توصل عناصر الدرك الملكي بمعلومات كشفها صديق للقاصر، تفيد بأنه يتباهى في جلساته مع أصدقائه باقترافه، منذ سنتين، جريمة تهشيم رأس متشرد بالجماعة الحضرية القليعة، ضواحي إنزكان؛ وهو ما عجل بإصدار النيابة العامة قرار إيقافه، وأن القاصر اعترف بكل تلقائية للمحققين.
وإلى “المساء” التي كتبت أن موظفة لدى مقاول يتابع في ملف “كازينو السعدي” المحكوم عليه ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا بجناية الارتشاء على خلفية اتهامه تقديم 6 شقق لعبد اللطيف أبدوح، المستشار البرلماني عن حزب الاستقلال، كرشوة لتسهيل حصوله على الوثائق الخاصة بمشروعه السكني “سيكنو”، كشفت أن أبدوح دفع لها أموالا للحصول على شقق.
وصرحت الموظفة بأن عبد اللطيف أبدوح كان يدفع لها مبالغ مالية نقدية على شكل دفات، دون أن تبرر للمحكمة السر الكامن وراء عدم أدائه لأي مبلغ مفترض يتجاوز مليون سنتيم بواسطة شيك، زاعمة أن السجل الذي يتضمن الدفعات المزعومة لم تعد تحتفظ به الشركة.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن القوات المسلحة الملكية أحدثت مستشفى متنقلا خاصا داخل مطار ابن سليمان، من أجل الاستعداد لكل طارئ ناتج عن فيروس “كورونا”.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن فكرة إحداث مستشفيات خاصة لمواجهة الفيروس ستمكن من تتبع الحالات المشتبه فيه أو المصابة، وتوفير ما تيسر من العلاج، وتمكن الأطباء من الحصول على النموذج الطبي الذي يمكنهم من الاشتغال بأريحية عوض العمل داخل مستشفيات لها تخصصات أخرى، وتستقبل مرضى آخرين، وتوجد في أماكن عامة مزدحمة، وبها غرف ومختبرات ومكاتب قد لا تناسب ما تريده الأطر الطبية المتخصصة في محاربة الداء.
ووفق المصدر ذاته، فإن الدولة لا يمكنها بناء مستشفى خاص بمرض ظهر فجأة، وقد يختفي بعدها؛ فلا الوقت يكفي، ولا المرض سينتظر بناء المستشفى قبل إصابة الناس، ولا الأولويات تقبل بهذا، لأن الملايير من الدراهم التي يمكن أن تصرف لبناء مستشفى يمكن أن تصرف في توفير الحماية والعلاج العاجلين.
واهتمت “الأحداث المغربية” أيضا بلقاء وفدين عن حزبي الاستقلال و”البيجيدي” مؤخرا بإقامة سعد الدين العثماني بالعاصمة الرباط. في السياق ذاته استغرب المحلل السياسي عمر الشرقاوي من هذا اللقاء، وقال إن حزب العدالة والتنمية عاش في الشهور الأخيرة عزلة كبيرة على مستوى البرلمان، معتبرا أن هذه البراغماتية التي تجعل حزبا في المعارضة ينسق مسبقا مع حزب يقود الحكومة وتجعل المواقف المتعارضة تصبح متناسقة بين عشية وضحاها هي جزء من ممارسة حزبية سياسية لا تدفع المواطن، كما جاء في بلاغ الحزبين، إلى تجاوز اليأس والعزوف.
الختم من “العلم” التي أشارت إلى نفوق كمية كبيرة من الأسماك، خاصة من نوع “البوري” بواد غريس، بمدينة كلميمة التابعة لإقليم الرشيدية، دون أن تعرف أسباب هذه الكارثة البيئية؛ في حين يرجح جمعويون أن يكون لمطرح عشوائي للأزبال قريب من الوادي علاقة بنفوق تلك الأسماك.
وعلق هشام البلغيتي، وهو فاعل جمعوي بكلميمة، قائلا إن نفوق الأسماك بواد غريس، وبالضبط على مستوى منطقة “تيفوناسين” بجماعة “غريس العلوي”، تم اكتشافه يوم السبت الماضي، مشيرا إلى أن هذا الوادي هو منبع المياه التي تسقي بها واحة كلميمة، التي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى