صحف السبت:الفرقة الوطنية تحقق مع مسؤولي شركة إيطالية .و تفاصيل تغير مجرى الأحداث في جريمة لاكريم
كتبت “المساء” أن مصادر عسكرية إسبانية وصفت الصفقة، التي وقعها المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها خطوة عملاقة في تطوير القدرة القتالية المغربية، مشيرة إلى أنه لأول مرة في تاريخه سيتوفر الجيش المغربي على مقاتلات يتفوق بها على نظيره الإسباني بسبب خاصية جديدة في الصفقة.
ووفق مصادر الجريدة، فإن المغرب اتخذ خطوة عملاقة، خاصة في مجال تطوير القدرة القتالية الجوية، حيث أوضح موقع عسكري مقرب من الدوائر العسكرية الإسبانية أن مفتاح الصفقة هو رادار يسمى “صفيف المسح الإلكتروني النشط”، وهو نوع من الرادارات ذات المصفوفة الطورية، التي يتكون عنصرا الإرسال والاستقبال فيها من عدد من وحدات إرسال/ استقبال صغيرة.
ونقرأ في اليومية ذاتها أن وزارة التربية الوطنية تتهرب من كشف نتائج التحقيق في قرصنة “مسار”، الذي كلف المليارات، والذي يتحكم في رقمنة وتدبير النتائج الدراسية لحوالي 7 ملايين تلميذ يتابعون دراستهم بمختلف الأسلاك التعليمية.
ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن الوزارة استغلت الضجة التي أثارتها أزمة المتعاقدين لطي صفحة هذه الفضيحة، التي كان بطلها برلماني من حزب الأصالة والمعاصرة، عوض وضع الملف أمام القضاء وتحريك المتابعة وإعلان ما توصلت إليه التحقيقات، بعد أن وقفت بأدلة قاطعة على قرصنة القن السري لمدرسة خصوصية يملكها البرلماني ذاته بمدينة تمارة، وتوظيف ذلك بشكل غير قانوني في إدخال نتائج تلاميذ يتابعون دراستهم بمؤسسة غير مرخص لها يملكها بمدينة تازة، وتعامت السلطات عن إغلاقها رغم مراسلتها في وقت سابق.
وأفادت” المساء” كذلك أن الفرقة الوطنية تحقق مع عدد من مسؤولي شركة إيطالية يوجد مقرها بالعاصمة الاقتصادية الدر البيضاء بسبب استغلال مقلع للأحجار بمكناس بدون الحصول على تجديد التصريح بالاستغلال، والاستمرار في نشاطها برخصة منتهية الصلاحية، بتواطؤ مع محافظ وعدلين ومدير وكالة بنكية ومسؤول بوزارة التجهيز.
كما ورد في العدد ذاته أن التحقيقات مع مافيا جريمة “لاكريم” كشفت عن عثور “كومندو” تابع للفرقة الوطنية ومكتب الأبحاث الجنائية و”الديستي” على هاتف نقال أسود من نوع “بلاك بيري”، يتضمن شريحة شركة اتصالات محلية مسجلة باسم إدوين مارتينيز، المتهم بإطلاق النار. وأضافت الجريدة أن التحريات أظهرت أن المتهم أجرى 32 مكالمة هاتفية بواسطة ذلك الهاتف مع رقم آخر كان يستعمله مواطنه سيمريل، الذي تم تحرير عقد كراء سيارة باسمه.
وحسب “المساء”، فإن الخبرة الباليستية أظهرت أن المسدس، الذي تم إحراقه مع الدراجة النارية بمنطقة خلاء خلف مسبح معروف، هو السلاح نفسه الذي ارتكبت به الجريمة، مؤكدة أن الـ13 ظرفا لرصاصات من نوع “لوجير” من العيار نفسه، التي عثرت عليها الشرطة بمسرح الجريمة بالفضاء الخارجي للمقهى، أطلقت من المسدس نفسه.
وإلى “أخبار اليوم”، التي أشارت إلى بدء مطاردة متزعمي الأساتذة المتعاقدين المضربين، حيث أقدم المدير الإقليمي للتربية والتكوين ببرشيد على رفع شكاية ضد أستاذة متعاقدة، تشتغل بمجموعة مدارس أولاد سلطانة بجماعة الساحل أولاد حريز، لدى وكيل الملك، متهما إياها بتحريض الأساتذة على الاحتجاج، والتلاميذ على تنظيم وقفات احتجاجية بالمؤسسة التعليمية. وأدرجت الجريدة تصريحا للأستاذة صفية كجي، المعنية بالشكاية، أوضحت فيه أنها فوجئت بمضامين الشكاية، التي وضعها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم برشيد ضدها، والتي يتهمها فيها بتحريض مجموعة من الأساتذة على عرقلة السير العادي للمؤسسات التعليمية العمومية.
كما تطرقت الجريدة ذاتها إلى تفكيك شبكة للهجرة السرية عقلها المدبر مبحوث عنه في جناية القتل والجرح العمدين. وحسب “أخبار اليوم”، فإن الأفراد الأساسيين لهذه الشبكة، التي تنشط في الهجرة السرية، يتمركزون بمدينة الناظور، مشيرة إلى أن عناصر الشرطة وضعت يدها على تسعة منهم، بعضهم تم توقيفه بمدينة الدرويوش ومنطقة ابن الطيب بجنوب غرب مدينة الناظور. وأضافت الجريدة أن الفرقة الأمنية للشرطة القضائية حجزت سبع سيارات خفيفة من مختلف الأنواع، كان أفراد الشبكة يستعملونها في تنقلاتهم، إضافة إلى مجموعة من الهواتف الذكية ومبالغ مالية مهمة.
من جانبها، أوردت “الأحداث المغربية” أن عناصر مركز الدرك الملكي بمدينة البئر الجديد تحقق في عملية السطو على عقار يقع على الطريق الساحلية المتجهة من مدينة الدار البيضاء نحو مدينة أزمور. وكشفت الجريدة عن تورط بارون للمخدرات يقبع حاليا بالسجن بعد إدانته بعقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنا نافذا، إثر اعتقاله متلبسا بمحاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات انطلاقا من السواحل الخاضعة لنفوذ عمالة إقليم الجديدة.
وكتبت “الأحداث المغربية” كذلك أن صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” النيوزيلندية كشفت أن عدد المغاربة الذين تقدموا بطلبات للهجرة إلى نيوزيلندا، عقب الهجوم المزدوج الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، بلغ 66 مغربيا.
وأضافت الجريدة أن عدد المغاربة بنيوزيلندا، حسب الموقع الإلكتروني لوزارة التنمية الاجتماعية النيوزيلندية، لا يتجاوز 400 شخص يشتغلون في الفلاحة والخدمات، ويتركزون بمدينتي أوكلاند وكرايست تشيرتش.
أما “العلم” فذكرت أنه من المنتظر أن يمثل الدكتور المهدي الشافعي، المتخصص في جراحة الأطفال، من جديد أمام محكمة تيزنيت، يوم التاسع من أبريل المقبل، مضيفة أن المحكمة ستستمع إلى ملتمسات النيابة العامة، وستبت في مطالب الدعوى المرفوعة ضده من طرف المدير السابق للمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت.
وجاء في العدد ذاته أن الرباط اعتذرت عن استقبال رئيس مجلس الشيوخ الروماني، كالين بوبيسكو ـ تاريسينو، بسبب اعتزام بلاده نقل سفارتها لدى الدولة العبرية من تل أبيب إلى القدس، وكانت رئيسة وزراء هذا البلد، فيوريكا دانسيلو، قد أعلنت عن هذه الخطوة يوم 24 مارس من واشنطن.
وكتبت “العلم” أيضا أن محمد النشناش، العضو المؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، قال إن ما العديد من الأطفال المغاربة يتسكعون في شوارع المدن الإسبانية، وليس لهم ولي أمر، ويعيشون في مراكز تربوية مفتوحة.