صحف السبت :برلمانيون يتهربون من تقديم تفاصيل أموال الحملات الانتخابية , و المغرب يعقد صفقات تسلح مع روسيا
مستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “المساء” التي ورد بها أن عشرات البرلمانيين، من أحزاب تنتمي إلى الأغلبية والمعارضة، يتهربون من تقديم بيانات صرفهم أموال الحملات الانتخابية، مؤكدة أن بعض تلك الأحزاب هددت مرشحيها باللجوء إلى القضاء لتصفية ذمتها المالية؛ لاسيما أن المجلس الأعلى للحسابات ضيق الخناق عليها في السنوات الأخيرة.
ونشرت الجريدة نفسها أن المغرب يتجه نحو عقد المزيد من صفقات التسلح مع روسيا، إذ كشف معهد بريطاني أن التعاون العسكري بين البلدين صار يتزايد، وأن المملكة بدأت تتحول نحو الصناعة الحربية الروسية لاقتناء الأسلحة والتزود بالنظم الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. وأضافت “المساء” أن التقرير نفسه كشف، نقلا عن صحيفة تركية، أن المغرب والجزائر تحولا نحو روسيا كمورد للأسلحة، مضيفا أن التعاون العسكري بين روسيا والمملكة يتزايد، في وقت تواجه الأخيرة، على غرار تونس والجزائر، خطر العنف الجهادي، ما يدفعها إلى تعزيز الأمان.
ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أحال 19 متهما في تمرد عكاشة على قاضي التحقيق، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وارتكاب أعمال وحشية من شأنها أن تشكل جناية من خلال مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وإضرام النار عمدا داخل مركز للإصلاح والتهذيب وفي ممتلكات تابعة للدولة، وإتلاف سجلات إدارية، ومحاولة الفرار الجماعي والتمرد والعنف، ورشق القوات العمومية بالحجارة والعصيان، وترديد شعارات تدعو إلى الكراهية، وحيازة أشياء محظورة داخل السجن، وعدم الامتثال لأوامر السلطة العامة، وإحداث الفوضى والعنف الخطير.
إلى “الأخبار” التي كتبت أن الجنرال عبد الكريم اليعقوبي، المفتش العام للوقاية المدنية، أقدم على إعفاء القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالرباط، على خلفية سطوه على إكراميات مرتبطة بأداء مهمة داخل قصر أحد أمراء الخليج بالرباط.
وذكر المنبر الورقي ذاته أن مؤطرين يشاركون سنويا في قافلة السلامة الطرقية كشفوا اختلالات وتلاعبات تشوب عملية تفويت صفقات القافلة التي تنظمها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، التابعة لوزارة التجهيز والنقل، مؤكدين أنه رغم توصل الوزير عزيز رباح برسائل تحذيرية قبل إطلاق الصفقة خلال هذه السنة، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء بهذا الخصوص.
وجاء في “الأخبار”، كذلك، أن رئيس مصلحة الصيانة بحديقة سندباد بالدار البيضاء قدم استقالته من المنصب الذي كان يشغله بسبب اختلالات طالت المرفق الترفيهي، من شأنها أن تعيد إلى الأذهان بعض الحوادث الدامية التي عرفها هذا المنتزه، متهما “الأفعى” و”عين الروخ” بتهديد سلامة الأطفال، وداعيا القائمين على المرفق إلى التصدي للاختلالات الواردة في نص الاستقالة. في المقابل، قالت مسؤولة في شركة “سيندبارك” المكلفة بتدبير مدينة الملاهي بالبيضاء، المعروفة في الوسط البيضاوي بحديقة سندباد، إن التجهيزات حديثة وتتوفر على شروط السلامة وعليها ضمانات الجودة.
من جانبها، نشرت “الصباح” أن علاقة غرامية بتاجر المخدرات “اخريبقة”، المدان ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا، أطاحت بشرطيتين بمدينة القنيطرة؛ إذ تم إعفاء شرطية مرور من مهامها، فيما تم الاكتفاء بتنقيل شرطية أخرى كانت هي الأخرى على علاقة مع بارون المخدرات المذكور، إلى تنغير. كما تم تنقيل مفتش شرطة، شقيق قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، كانت تجمعه علاقة قوية مع”اخريبقة” إلى الصويرة، وتنقيل شقيق الشرطية عشيقة تاجر المخدرات إلى شيشاوة.
وقالت “الصباح”، أيضا، إن الدركيين الثلاثة عشر المتابعين بتهمة الارتشاء، الذين أودعوا سجن عكاشة الاثنين الماضي، تنفيذا لتعليمات الوكيل العام، تم تجميد ممتلكاتهم وحساباتهم البنكية، وحسابات زوجاتهم وأبنائهم القاصرين.
وكتبت “الصباح”، أيضا، أن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وضعت شكاية لدى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بتطوان ضد النائبة أمينة ماء العينين، المنتمية إلى حزب العدالة والتنمية، متهمة إياها بالإشادة بالإرهاب. واعتبر المحامي لحبيب حاجي، في شكايته، أن النائبة ماء العينين أشادت صراحة بالإرهاب على “حائطها” بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حينما اعتبرت “تدوينة” عمر الصنهاجي المنتمي إلى شبيبة الحزب “حرية تعبير ورأي”، وليست توجها إرهابيا لتصفية الخصوم المخالفين لتوجه حزب عبد الإله بنكيران.
أما “أخبار اليوم” فأفادت بأن الجفاف الذي ضرب المغرب هذه السنة أدى إلى ضياع 175 ألف منصب شغل في القطاع الفلاحي، وهو ما يمثل تراجعا لنسبة التشغيل ب4 في المائة. في الصدد ذاته قال إدريس الفينة، المحلل الاقتصادي المغربي، في تصريح للجريدة، إن مناصب الشغل في القطاع الفلاحي “ليست ذات قيمة مضافة”، مضيفا أنه “لا يجب أن يكون الرهان على مناصب الشغل في القطاع الفلاحي كبيرا؛ لأنها مناصب شغل هشة وليست مستدامة”