صحف السبت : تأجيل البث في قضية “مي فتيحة” , و إلغاء إنتخاب برلمانيين

الشروع في مطالعة أنباء بعض جرائد نهاية الأسبوع من “المساء” التي ذكرت أن استقلاليين يطالبون باستقالة جماعية من المجالس المنتخبة بعد إسقاط رئيس جهة الداخلة. وقال قيادي استقلالي في تصريح لـ”المساء” إنه “عوض التفاخر برئيس جهة من العائدين من المخيمات وتقديمه في المحافل الدولية دليلا على أن من يرفضون الحكم الذاتي أقلية، وأن المغرب أبوابه مفتوحة للجميع، يقومون بالعكس تماما”. وفي السياق ذاته قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال: “إن هذا الحكم يوجه رصاصة الرحمة إلى الخطاب الذي يدعو إخواننا في المخيمات إلى كسر الحصار والعودة إلى أحضان الوطن، فغدا سيواجهون بأنهم كانوا يقيمون بالجزائر”. وأضاف بنحمزة: “هذه أجواء تذكرنا بـ”أكديم إيزيك”.. كما أعتبر القرار مؤامرة ضد حزب الاستقلال”.

الجريدة عينها أوردت أن الهولدينغ الملكي يتجه نحو التخلص من “أسيما”. ووفق المادة ذاتها فإن حسن بوهمو، الرئيس المدير العام السابق للشركة الوطنية للاستثمار، الذي سيشغل منصب مسؤول في الفرع الإفريقي للمجموعة الفرنسية Casino، المتخصصة في البيع بالتجزئة، ربط الاتصال بمسؤولي الهولدينغ من أجل إقناعهم بتفويت حصص في متاجر “أسيما” إلى الشركة الفرنسية. ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن بوهمو نجح في إطلاق مفاوضات بين مجموعة Casino والشركة الوطنية للاستثمار في هذا الشأن، جمعت بين الرئيس المدير العام لـ”مرجان”، أيوب عزمي، ومسؤولي الشركة الفرنسية.

وورد في “المساء”، أيضا، أن عناصر الأمن بالدار البيضاء تمكنت من اعتقال الرأس المدبر لشبكة دولية لتهريب المكالمات على الصعيد الدولي، كما تبين أن شقة بحي سيدي معروف بالبيضاء كانت مكانا لتجمع تقنيين وأحد المهندسين في مجال الاتصالات. وأضافت اليومية ذاتها أنه بعد التحقيقات التي باشرتها فرقة أمنية في الملف، كشفت تورط نافذين وابن أحد أكبر رجال الأعمال بالمغرب، إضافة إلى مسؤول أمني تبينت علاقته بأحد المتهمين الذي جرى اعتقاله قبل أن تتم متابعته في حالة سراح.

من جهتها كتبت “الصباح” أن وحدات مشتركة من الدرك والجمارك أعلنت الحرب على “مافيات الشينوا” بالصحراء، إذ حاصرت مسالك التهريب في الصحراء، بدءا من مركز الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية، الذي أصبح يشكل منبع قنوات مرور السلع الصينية الآتية من الجارة الجنوبية، مع نشر مراكز متنقلة على كل الطرق المتجهة شمالا. ووفق المنبر ذاته فإن ستة مليونيرات ينحدرون من العيون ويستفيدون من امتيازات كبيرة في المعبر الحدودي نفسه، إذ لا تخضع شاحناتهم لأي مراقبة، فيما تعشر سلعهم الواردة من الصين برسوم تفضيلية، ويحظون بمرونة كبيرة في التعامل، خلاف التجار الذين يجلبون السلع من دول إفريقية، تربط المغرب اتفاقيات اقتصادية بها.

وقالت الصحيفة عينها، في خبر آخر، إن التحقيقات في قضايا وملفات نصب واحتيال وتزوير وثائق إقامة بإسبانيا، معروضة على محاكم تطوان والناظور، كشفت الخيوط الأولية لعملية تهريب أموال إلى مليلية وسبتة المحتلتين، يقودها خبراء مغاربة يحملون الجنسية الإسبانية، ومحامون وموظفون في قنصليات، إذ تسلموا الأموال من تجار مخدرات ومهربين ومنعشين عقاريين وميسورين مقابل أوراق الإقامة.

وعلى إثر التكريم الذي حظي به إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان، من طرف مكونات المنتخب الوطني في طنجة، قال عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في تصريح لـ”الصباح”: “إنني مقتنع كباقي المغاربة بـأن البؤس تسرب إلى جامعة الكرة وبعض الأندية الوطنية من أجل تسخيرها واستغلالها للاستحقاقات الانتخابية، وتعبئة الأموال لأمور لا علاقة لها بالرياضة”. القيادي ذاته أضاف أن إلياس ليس الوحيد من يرأس الجهة في المغرب، إذ هناك رؤساء جهات يلزم أن يحظوا بالمبادرات نفسها.

وإلى “أخبار اليوم” التي ضمنت عددها الجديد خبر توجه الحكومة المحلية بمدينة سبتة المحتلة نحو منح حضانة أطفال المغاربة القابعين في مراكز إيواء القاصرين في المدينة المحتلة للأسر الإسبانية المقيمة بمليلية، أو في بعض الجهات المستقلة الإسبانية مثل الأندلس، مع تقديم مساعدات شهرية تتراوح ما بين 3500 و5000 درهم، كنوع من الإغراء للأسر الإسبانية، وذلك في ظل عدم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المغربية يقضي بقبول الأخيرة أطفالها.

ونطالع في العدد نفسه أن منظمة “هيومان رايتس واتش” أقنعت البيت الأبيض بالتوقف عن إمداد المملكة العربية السعودية بالذخيرة المعروفة باسم “القنابل العنقودية”، وذلك بسبب ما قالت إنه ثبوت لاستعمالها ضد المدنيين في اليمن. وقالت المنظمة ذاتها إنها تدعو إلى جعل هذا المنع دائما، وتعميمه على جميع دول العالم، ومن ضمنها المغرب، دون أن توضح هل يقتني المغرب هذا النوع من القنابل أم لا؟.

وأفادت “الأخبار” بأن محكمة الاستئناف بالقنيطرة أجلت البت في ما يعرف بـ”قضية مي فتيحة” إلى غاية 23 من الشهر الجاري، بعد مثول أربعة أعوان سلطة وعنصرين من القوات المساعدة أمام قاضي التحقيق للاستماع إليهم في ملف بائعة الحلويات بمنطقة بير الرامي بالقنيطرة، التي أحرقت نفسها احتجاجا على ما وصفته بـ”الحكرة”، بعد منعها من عرض سلعتها للبيع. في المقابل طالبت ابنة الهالكة بالتسريع بالقضية ومتابعة المتسببين في وفاة والدتها.

وجاء في المنبر نفسه أن المجلس الدستوري أصدر قرارين يقضيان بإلغاء انتخاب مستشارين برلمانيين بمجلس المستشارين، بسبب الفساد الانتخابي. ويتعلق الأمر بالبرلماني عابد الشكايل، من حزب الأصالة والمعاصرة، وعثمان علية، من حزب الاستقلال، وذلك استنادا إلى محاضر الضابطة القضائية التي تضمنت تسجيلات لمكالمات هاتفية تم التنصت عليها، كشفت استعمالهما للأموال لشراء أصوات الناخبين الكبار