صحف السبت : تحريف أيات قرانية بمقررات التربية الإسلامية ,و المغاربة يشربون مياها غير صالحة
مستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها أن تحريف آيات قرآنية في مقررات التربية الإسلامية الجديدة أثار جدلا، وأن وزارة التربية الوطنية تبرأت من المسؤولية، محذرة من أن التبعات القانونية ستطال الناشرين المتورطين.
وأكدت وزارة بلمختار أنها لم تصادق على أي كتاب مدرسي لمادة التربية الإسلامية يخص السنة الأولى من التعليم الابتدائي، وبالتالي فإنها تحمل المسؤولية للناشرين والمسؤولين عن طبع وتوزيع هذه الكتب غير المقررة، مع كافة التبعات المترتبة عن أي أخطاء تشوبها، تضيف الورقية ذاتها.
وجاء في الورقية الإخبارية نفسها أن تقريرا دوليا حذر من أن المغاربة يشربون مياها غير صالحة تهدد حياتهم، خاصة الأطفال الذين لم يتعدوا سنهم الخامسة، لكونها تأتي من مصادر غير آمنة.
التقرير ذاته أضاف أن المغرب يعاني جدا على مستوى توفير شروط النظافة للمواطنين، ما يهدد صحتهم أيضا؛ كما كشف أن المملكة فشلت في تحقيق الأهداف العالمية للصحة، التي تهدف إلى تعزيز الصحة وتحسين البيئة والغذاء والمياه وتقليص معدلات الفقر.
وقالت “المساء”، كذلك، إن إدارة سجن سلا 2 شددت مراقبتها على أشرف السكاكي، المعروف بقدرته على الهرب من السجون البلجيكية، بعد تمكنه من الاتصال بوسائل إعلام بلجيكية للرد على المدعي العام البلجيكي، الذي اتهمه بتزعم عصابة لترويج المخدرات من سجنه بالمغرب.
ووفق الخبر ذاته فإن السكاكي يخضع لنظام مراقبة خاص يتطابق مع خطورته على الصعيد الدولي، بعد أن نفذ محاولة هروب ناجحة عن طريق مروحية من سجن بلجيكي.
ونسبة إلى مصدر “المساء” فإن المعتقل يسمح له بإجراء مكالمات هاتفية، أسوة بباقي المعتقلين، بعد معرفة الجهة التي سيتصل بها، لكن اللغة التي يتحدث بها خلال المكالمات تعقد عملية المراقبة التي يخضع لها.
وجاء في “الأخبار” أن جل البرلمانيين الذين ستنتهي ولايتهم ليلة حلول يوم 7 أكتوبر المقبل رفضوا إرجاع الهواتف النقالة وأجهزة “أيباد” التي استفادوا منها في الولاية الحالية. كما رفض أعضاء مكتب مجلس النواب إرجاع سيارات الدولة التي كانت بحوزتهم، ومازال بعضهم يستعملونها إلى حين انطلاق الحملة الانتخابية.
ونشرت اليومية عينها أن القضاء يتابع إمام مسجد بالهرهورة بتهمة تزوير دبلومات لولوج الجامعة. وتعود تفاصيل الواقعة، حسب مصدر “الأخبار”، إلى تقدم الفقيه الثلاثيني المشهور على مستوى الهرهورة من أجل المصادقة على شهادة الباكالوريا.
وأثار تثبيت كاميرا سرية داخل سيارة أجرة من الصنف الثاني بمدينة طنجة جدلا في صفوف المواطنين، خصوصا أن أحد الزبناء لجأ إلى توثيق عملية التصوير، وألح على أحد السائقين بضرورة التوجه نحو المصالح الوصية لتقديم استفسار حول هذه النازلة.
من جهتها أوردت “أخبار اليوم” أن عبد اللطيف أبدوح، القيادي الاستقلالي، ساهم في التعبئة لمسيرة الدار البيضاء، التي نظمت في 18 شتنبر الجاري ضد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
ونسبة إلى مصادر المنبر الإخباري فإن أبدوح جهز ثلاث حافلات من مراكش، نقلت عددا من مواطنين إلى الدار البيضاء صبيحة ذلك اليوم، وخصص 150 درهما لكل مشارك.
وفي خبر آخر، كتب المصدر نفسه أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس أجلت أطوار محاكمة القاعديين المتهمين الجدد في مقتل طالب منظمة التجديد الطلابي عبد الرحيم الحسناوي، والتي انطلقت منتصف شهر يوليوز الماضي؛ وذلك بسبب غياب عائلة الحسناوي عن الجلسة، باعتبارها طرفا مدنيا في القضية، إلى جانب شاهد الإثبات الوحيد في الملف.
أما “الصباح” فنشرت أن طفلة تبلغ من العمر 12 سنة أقدمت على الانتحار عن طريق تناول سم الفئران، ولفظت أنفاسها الأخيرة داخل سيارة الإسعاف كانت تقلها على الطريق الرابطة بين سوق الأربعاء الغرب والقنيطرة؛ وذلك بعدما ضبطها شقيقها مع عسكري متقاعد، استدرجها إلى بيته بسوق الأربعاء الغرب، ومارس عليها الجنس.
وتم اعتقال العسكري المتقاعد، الذي كشفت التحريات أنه سبق أن تورط في قضية مماثلة نتج عنها هتك عرض قاصر، وتدخلت أسرتاهما لطي الخلاف دن اللجوء إلى القضاء، وهو ما جعل المحققين يفترضون أنه “بيدوفيل” متخصص في البحث عن الأطفال قصد ممارسة شذوذه الجنسي عليهم.
ونقرأ في المنبر الورقي ذاته أن “مافيا” تتاجر في أدوية مجهولة سقطت في قبضة العدالة، بعدما أحدثت صيدليات غير قانونية في رداء منظمة خيرية، يترأسها ثري بيضاوي، متهم رفقة شركائه بالاختباء وراءها للمتاجرة بأدوية أمراض مزمنة، من قبيل الأنسولين، مصدرها مجهول، لكنهم تمكنوا من إبداع حيلة تجعل الدولة ومؤسسات وتعاضديات التأمين الصحي الإجباري والتكميلي تعوضهم عنها.