صحف اليوم : السلطات البلجيكية تطلق سراح سناء محيدلي .و مؤسسة محمد السادس للقيمين الدينين تعاني عجزا ماليا كبيرا
كتبت “الأحداث المغربية” عن اختطاف فتاة تبلغ من العمر 18 سنة أمام الملأ بالحي الحسني ببرشيد بعدما كانت رفقة والدتها.
وتورد الجريدة أن شابين ترجلا من سيارة سوداء اللون، وقاما بالإمساك بالفتاة وإدخالها إلى السيارة بالقوة، مردفة أن مواطنين حاولوا التدخل لإنقاذ الفتاة، لكن إشهار الشابين للأسلحة البيضاء دفعهم إلى التراجع.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن العناصر الأمنية ببرشيد حلت بمكان الحادث، وسجلت تصريحات بعض الشهود الذين عاينوا الواقعة، وتم الاستماع إلى والدة الضحية في محضر رسمي.
وتوقفت الصحيفة عند وزير الداخلية الذي اعتبر جريمة إمليل الإرهابية عملا فرديا، مضيفا أنه مهما بلغت درجة فعالية المقاربة المعتمدة من طرف الدولة لمحاربة ظاهرة الإرهاب، فإنها تظل دائما معرضة للتشويش الناتج عن إصرار البعض على تبني مقاربة انتهازية.
“المساء” نشرت أن سفيري الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا المعتمدين لدى المملكة المغربية سيحضران جلسة محاكمة المتهمين بقتل الحاكم الجماعي يوم 26 دجنبر الجاري المبرمجة أمام الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسطات، حيث يتابع ثلاثة أشخاص بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد طبقا للفصل 392 من القانون الجنائي، كما يتابع صيدلي شهير بالدار البيضاء وشقيقه بجناية المشاركة في القتل العمد طبقا للفصل 129 من القانون الجنائي.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن توقف نافورتين بمدينة الجديدة كلف تشييدهما ما يقارب 3 مليارات سنتيم، منذ نحو ستة أشهر، وضع المجلس الجماعي للمدينة في ورطة حقيقية مع سكان وزوار المدينة على حد سواء، بسبب اختفاء الجمالية التي كانت تضفيها هاتان النافورتان على المدينة، خاصة بالليل.
وحسب الخبر ذاته، فإن عددا من الفعاليات الحقوقية وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني استغربوا هذا القرار المفاجئ لتوقف النافورتين بدون سبب مقنع. وكشفت مصادر “المساء” أن الجماعة عجزت عن تمديد العقد مع الشركة التي كانت مكلفة بالصيانة بعدما رفضت الاستمرار في عملها دون توقيع الإجراءات القانونية، وهو ما عجز عنه المجلس الجماعي الذي لم يقم بالإعلان عن طلب عروض جديدة حتى لا تتوقف النافورتان عن الاشتغال.
المصدر ذاته أورد أن وزير العدل أمر المفتشية العامة بوزارته بفتح بحث معمق حول ملف قضائي حسم في مرحلتيه الابتدائية والاستئنافية لصالح أجانب تم الترامي على أملاكهم العقارية بدون سند قانوني، ثم قبل طعن دفاع المتهمين من قبل محكمة النقض.
ووفق”المساء”، فإن محكمة النقض عللت قرارها بقبول طعن الدفاع في قضية الارتماء على ملك الغير، المعروفة بقضية “بغيسو”، بخطأ شكلي في ملف القضية ارتكبه كاتب الضبط، الذي دوّن بمحاضر الأحكام أسماء أخرى مخالفة لأسماء القضاة، أفراد الهيئة القضائية التي نطقت بالحكم، وهو ما اعتبرته محكمة النقض خطأ في شكل الملف يستوجب تلقائيا إعادته إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء للبت فيه من طرف هيئة قضائية جديدة.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينين تعاني عجزا ماليا كبيرا منعها من أداء مستحقات القيمين، مضيفة أنه بعد جهود بذلتها المؤسسة مع وزارة المالية، تم توفير دعم مالي إضافي بقيمة 4 ملايير سنتيم، لكن المفاجأة هي تخصيص جزء من هذا المبلغ لتعويضات مجزية لأربعة مديرين في هذه المؤسسة، بلغت حوالي 84 ألف درهم لكل واحد منهم.
وجاء ضمن العدد ذاته أن السلطات البلجيكية أطلقت سراح ابنة أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، سناء محيدلي ويحمان، بعد معركة قانونية وحقوقية محتدمة مع السلطات الأمنية البلجيكية بمطار “شارل لوروا” التي احتجزت سناء بمبرر إلغائها حجزا بأحد الفنادق.
وفي اتصال مع “أخبار اليوم”، قال أحمد ويحمان إن ابنته أطلق سراحها من مركز الاحتجاز التابع للأمن البلجيكي، وإن السلطات الأمنية البلجيكية قدمت “اعتذارا شفويا”، مبرزا أن ابنته أصرت على متابعة السلطات الأمنية البلجيكية قضائيا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
الختم مع جريدة “العلم” التي كتبت أن المغرب احتل الرتبة 98 من بين 157 دولة في مؤشر رأس المال البشري 2018، الصادر عن تقرير البنك الدولي للتنمية، متخلفا بذلك عن تونس التي احتلت الرتبة 96، ومتقدما على مصر بـ6 نقط حيث جاءت في الرتبة 104.
وفي خبر آخر، ذكر المنبر الورقي ذاته أن المكتب الوطني للمطارات أعلن أن عدد المسافرين الذين عبروا مطارات المغرب بلغ حتى متم شهر نونبر الماضي ما مجموعه 20.6 مليون شخص، بزيادة بلغت 10.38 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.