صحف اليوم: الفرنسة تثير جدلا داخل بيجيدي. و مونديال 2030 رهين إنتخابات إسبانيا
نفتتح رصيف الصحافة ليوم الجمعة من “أخبار اليوم”، التي تطرقت إلى الجدل الداخلي الحاد، الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية بسبب موضوع التدريس باللغة الفرنسية، المطروح في مشروع القانون الإطار حول التعليم. وتضيف الجريدة، نسبة إلى مصادرها، أن حسابات أعضاء الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف نقاشات حادة بين طرفين.
وأوضحت الجريدة أن الطرف الأول يدعم موقف سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد، الداعيين إلى التوافق مع الفرقاء السياسيين على صيغة بشأن لغة التدريس، والمصادقة على مشروع القانون الإطار. فيما يهاجم الثاني هذا التوجه، ويتبنى الموقف الذي عبر عنه عبد الإله بنكيران، والرافض للفرنسة، مشيرة إلى وجود أطراف أخرى داخل الحزب تدعو إلى عقد مجلس وطني استثنائي، أمثال محمد بولوز وامحمد الهيلالي والحبيب الشوباني.
وفي خبر آخر، ذكرت الصحيفة أن حلم تنظيم المونديال لسنة 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، بعدما عرض رئيس الحكومة الإسبانية على الرباط ولشبونة، خلال زيارته في نونبر الماضي للمملكة، العمل على تحقيق هذا الحلم، أصبح رهينا بنتائج الانتخابات التشريعية المنظمة يوم 28 أبريل الجاري بإسبانيا، إذ أن سقوط الحزب الاشتراكي الحاكم يعني سقوط هذا المشروع المشترك، تضيف الجريدة.
أما صحيفة “الأحداث المغربية” فأشارت إلى وجود 83 ألف معتقل في السجون المغربية سنة 2018، منهم 51 ألفا محكومون بشكل نهائي، و32 ألفا معتقلون احتياطيون. ويتوزع المُعتقلون بالسجون المغربية، تضيف الجريدة، بين 81 ألفا من الذكور و1900 من الإناث، وحسب المراحل العمرية يتبين أن 82 ألفا من البالغين، و1200 شخص من الأحداث.
وختام رصيف الصحافة من جريدة “المساء”، التي أوضحت أن صيادلة ما بات يعرف بـ “الهلوسة” قرروا التصعيد في هذا الملف، ووقف صرف جميع أدوية الأمراض النفسية إلى حين تسوية المشكل الذي صار يهددهم بالمتابعة القضائية، كما حصل لبعض زملائهم في المهنة، وهو ما سيجعل المرضى نفسيا، الذين يتعاطون أدويتهم بناء على وصفات طبية، يعانون الأمرين بسبب توقف صرف الأدوية، مع ما قد يترتب عن ذلك من مضاعفات.
ونبقى دائما مع “المساء” والخبر الذي أوردته بخصوص مهاجمة اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي حكومة العثماني، متهمة إياها بالتغطية السياسية والقانونية على ما وصفته بالاستغلال المتنامي للطبقة العاملة وتعميق هشاشتها، منبهة إلى كون “البلاد تعيش أزمة عميقة تتمثل في تلاشي مصداقية الوسائط المخزنية، ثم تشظي قوى المعارضة السياسية”