صحف اليوم : جودة المحروقات المروجة بالمغرب في قفص الاتهام وأمريكا تهدد باستخدام حق الفيتو
قالت “المساء” أن الولايات المتحدة الأمريكية هددت باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يمهد لتمويل مشترك لعمل بعثة المينورسو، وبررت الدبلوماسية الأمريكية موقفها بأنها تحتاج إلى موافقة الكونغرس الجديد الذي لم يبدأ عمله بعد، فيما اعتبر دبلوماسيون أفارقة الموقف الأمريكي تعنتا سياسيا
ونسبة إلى مصادر دبلوماسية إفريقية، فقد ألغت الدول الإفريقية في مجلس الأمن الدولي، للمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، دعوة للتصويت على مشروع قرار يفتح الباب لتمويل مشترك من قبل الأمم المتحدة لعمليات السلام في إفريقيا.
وأضافت “المساء”، نسبة إلى مصدر دبلوماسي إفريقي، أن طرح التمويل المشترك من قبل الأمم المتحدة لعمليات السلام في إفريقيا موضوع توتر بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية منذ بداية الشهر الجاري، موردة أن التصويت على المشروع قد يتم خلال هذا الشهر أو في يناير المقبل.
ونشر المصدر ذاته أن جودة المحروقات المروجة بالمغرب في قفص الاتهام؛ إذ أفاد الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، بأن المحروقات التي يتم ترويجها حاليا في السوق الوطنية ليست ذات جودة عالية.
وقال اليمني في ندوة وطنية إن هذه المحروقات لا تخضع لمعايير الجودة المعمول بها دوليا، موضحا أن الدولة بإمكاناتها المتواضعة غير قادرة على مراقبة محطات البنزين، كما أنها تجد صعوبات كثيرة في مراقبة كل الواردات الأولية من المحروقات.
وأورد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز أن إجراء خبرة دولية حول المحروقات التي تسوق وطنيا من شأنه الكشف عن حجم الغش في هذه المادة التي تروج في محطات التزود، واصفا إياها بالرديئة.
ونشرت “المساء” أيضا أن طائرة متجهة من المغرب اضطرت إلى تغيير مسارها بلندن بسبب إطلاق طائرة بدون طيار (درون) فوق مطار “غاتويك”، بحيث انحرفت وابتعدت عن المدرج بعد أن كانت على بعد دقائق قليلة من الهبوط، وعاش ركاب الطائرة الرعب بعد أن أخبرهم الربان بأنه مضطر إلى ذلك.
وأضافت” المساء” أن الشرطة أوقفت شخصين على ذمة التحقيق كجزء من إجراءات التحري عن الاستخدام الاجرامي لـ”الدرونات”.
العدد ذاته من “المساء” أفاد بأن الحكومة أقرت بفشل حملة “زيرو ميكا” التي استنزفت موارد مالية مهمة، خصص جزء منها لوصلات وحملات دعائية لم تفلح في القضاء على هذه الأكياس التي عادت إلى سابق عهدها بعد أن ارتفع ثمنها من 20 سنتيما إلى درهم واحد.
وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن الشرطة البلجيكية احتجزت سناء ويحمان، ابنة الناشط الحقوقي أحمد ويحمان، التي تعمل مهندسة بالمكتب الشريف للفوسفاط، بمجرد نزولها في مطار “شارل لوروا”، لأسباب يقول والدها إنها غامضة.
ونسبة إلى مصادر قريبة من ويحمان، فإن الشرطة سألت سناء عن سبب إلغاء حجزها في فندق لمدة أسبوعين فأبلغتهم بأنها ستقيم لدى خالتها المتزوجة من بلجيكي، ومع ذلك رفضت الشرطة إطلاق سراحها.
وأبرزت الجريدة أن ويحمان وكّل محاميا لابنته، بعدما أبلغته الشرطة البلجيكية هاتفيا بأنه لن يفرج عنها قبل 27 دجنبر الجاري، دون أن تتضح التهمة الموجهة إليها.
وجاء في الصحيفة نفسها أن المخابرات الأمريكية والإسبانية والمغربية تتعقب المتطرفين المغاربة المحتمل استعدادهم لتنفيذ اعتداءات إرهابية في الداخل أو الخارج.
وأوضحت الجريدة أنه مباشرة من إسقاط المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والقيادة العامة للأمن الإسباني لجهادي مغربي خطير عائد من سوريا ببرشلونة، كشفت معطيات جديدة أن وزارة الخارجية الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية حذرت على إثرها مواطنيها المسافرين إلى كتالونيا والموجودين بها من التجول في الأماكن السياحية التي تمر منها السيارات والحافلات للاشتباه في استعداد شخص، يشتبه في أنه مغربي، لتنفيذ اعتداء إرهابي يوم 25 دجنبر الجاري ببرشلونة.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن أطر وأطباء وممرضي مستشفى الاختصاصات، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، تفاجؤوا بوجود صراصير وديدان وحشرات وسط علب السمك المقدمة في وجبة العشاء أثناء المداومة الليلية؛ ما خلق موجة استنكار وغضب.
وأضاف الخبر أن الأطر الصحية بالمستشفى أدانت السلوك واعتبرته دليلا على غياب الوجبات المقدمة وغياب أبسط شروط السلامة، واستهتارا حقيقا بصحة المستخدمين بالمستشفى.
واهتمت الورقية ذاتها، في خبر آخر، بالحواجز الدركية التي تم نصبها بمختلف الطرق تزامنا مع حادث الاعتداء على السائحتين الدنماركية والنرويجية بمنطقة إمليل، موردة أنه تم نصب أكثر من خمسة نقط مراقبة على مسافة تقل عن 60 كيلومترا، كما هو الحال بالنسبة للطريق الرابطة بين طنجة وتطوان، والطريق الرابطة بين تطوان وشفشاون.
وأفادت “الأحداث المغربية” كذلك بأن الجهات المسؤولة عملت على إحداث مجموعة من نقاط المراقبة الأمنية على طول المسالك الجبلية الممتدة من دوار أرمد بمنتجع إمليل إلى قمة جبل توبقال، التي تعتبر الممر الأساس الذي تجتازه قوافل السياح وهواة الرياضات الجبلية والتسلق، ويعبره يوميا عشرات السياح والزوار المغاربة والأجانب، وذلك في إطار التدابير المتخذة عقب جريمة إمليل.
الختم من جريدة “العلم” التي كتبت أن حالة من القلق تسود في الأوساط الفلاحية بسبب العوامل المناخية التي بدأت في تبديد أجواء الأمل والتفاؤل التي رافقت انطلاقة الموسم الفلاحي الحالي.
وأوضحت اليومية ذاتها أنه بعد تهاطل أمطار بكميات مهمة في توقيت جد مناسب تزامنا مع بداية الموسم الفلاحي، التي ساهمت في إنعاش الأمل في موسم فلاحي جيد ووفرت ما يكفي من المراعي للماشية، بدأت أجواء قلق تتسرب إلى نفوس الفلاحين بسبب التأخر الذي يبدو حاليا نسبيا في هطول الأمطار.
وذكرت “العلم” كذلك أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، قال بمدينة الداخلة إن توظيف الأساتذة المتعاقدين سيمكن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من تقليص معدلات الاكتظاظ التي تشهدها بعض الأقسام.