صحف اليوم : عطلة الملك تستنفر مدينة الجبهة، و اعتقال شاهد لمافيا العقار بتيزنيت
نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من “أخبار اليوم”، التي نشرت أن مدينة الجبهة بإقليم شفشاون تعيش على وقع تسريع وتيرة أشغال الصيانة والتهيئة بشكل كبير، بعد حلول الملك محمد السادس بشاطئها لقضاء جزءا من عطلته الصيفية.
ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن جميع مصالح عمالة إقليم شفشاون وسلطات مدينة الجبهة تعيش استنفارا كبيرا، بعد حلول مفاجئ للملك محمد السادس بشواطئها، على غير عادته، مضيفة أن أشغال الصيانة والتهيئة بمدينة الجبهة تجري على قدم وساق، خصوصا تلك التي تتعلق بالميناء البحري وترقيم الطرق وتبليط الأرصفة وإصلاح أعمدة الإنارة.
وتكتب “أخبار اليوم” أنه في الوقت الذي تؤكد كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أن مشكل “أزمة العطش” بزاكورة قد حل بعد وضع الحكومة عددا من الإجراءات والحلول، أكد عبد الحليم لمقيرش، كاتب فرع زاكورة لـ”أطاك المغرب”، للجريدة أن مشكلة الماء عادت لتطفو على السطح مطلع الصيف الحالي، إذ تعرف المدينة انقطاعا دائما للماء، وهو ما يجعل السكان متخوفين من تكرار تجربة السنة الماضية مع انقطاع الماء يوم عيد الأضحى، مشيرا إلى أن الماء الذي تزود به المنازل في المدينة ماء مالح غير صالح للشرب، وأن سكان المدينة مازالوا يشترون الماء الذي يستعملونه للشرب والطهي.
وفي حوار مع “أخبار اليوم”، قال سامي شرشيرة، المستشار لدى وزارة الداخلية الألمانية، إن تيارات الهجرة غير الشرعية ستتركز بشكل كبير، خلال السنوات المقبلة، في ليبيا والمغرب، وأن هذا الأخير سيجد نفسه وحيدا في مواجهة هذا التحدي.
وأوضح شرشيرة أن “المغرب عوض أن يستغل الموضوع ورقة ضغط لتوفير إمكانيات مواجهة المشكل، نلاحظ أنه وجد نفسه تحت ضغط أوروبا التي تلوح بإفساح المجال لإعادة المهاجرين غير الشرعيين من أوروبا”.
من جهتها، أشارت “الأحداث المغربية” إلى الإطاحة بشاهد زور ينحدر من منطقة لخصاص، أصدرت في حقه النيابة العامة بكلميم مذكرة بحث وطنية لتورطه في قضية تتعلق بالإدلاء بشهادة زور في ملف قضائي لصالح إحدى مافيا العقار. ووفق المنبر ذاته، فقد تم وضع المشتبه به رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه النيابة العامة المختصة.
المنبر الورقي ذاته أفاد أن حوالي 1473 مغربيا يقاتلون مع تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، في حين انتقلت أعداد أخرى من المغاربة إلى فرع “داعش ليبيا”، فيما شد جزء آخر الرحال إلى الفلبين، مع التحاق بضعة مقاتلين بتنظيم “داعش” في أفغانستان، وفق تقرير أصدرته الأمم المتحدة.
ونقرأ في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن طفلا يبلغ من العمر أربع سنوات لقي مصرعه غرقا بقعر بئر عميقة، بجماعة أيت أورير بإقليم الحوز، بعد أن ابتلعته المياه في غفلة من أفراد أسرته، قبل أن تعمل عناصر الوقاية المدنية على انتشال جثته.
وذكر العدد ذاته أن أنس الدكالي، وزير الصحة، أفاد أن عدد استقالات الأطر الطبية بالمغرب بلغ العام الماضي 180 استقالة، مقابل 278 استقالة تخص العام الذي سبق، وأنه في عام 2017 أقدم 159 طبيبا من أصل 180 طبيبا على الاستقالة بحكم قضائي، مقابل 257 طبيبا من أصل 278 طبيبا عام 2016، هربا من الاشتغال بالمناطق النائية، مشيرا إلى أن هذا الأمر وراء الخصاص الذي تعرفه الأطر على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية البعيدة عن محور المدن الكبرى.
وإلى الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن المديرية العامة للضرائب أعلنت عن إبرامها اتفاقية مع البنك العقاري والسياحي تتعلق بوضع مسطرة مبسطة وسريعة لإرجاع الضريبة على الدخل برسم فوائد قروض مخصصة للسكنى الرئيسية.
ونختم من “العلم”، التي نشرت أن الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن أعلنت أن ترويج أخبار نفوق حوالي 20 بالمائة من الدجاج، بسبب موجة “الشركي”، لا يطابق الواقع، وأن الغرض منه هو بث الريبة والارتباك في السوق لفتح الباب على مصراعيه أمام المحتكرين والمضاربين.
ووفق العدد ذاته، فإن شركة بريطانية شرعت في استخراج الغاز في تندرارة بالمنطقة الشرقية، بعدما أكدت الدراسات الاستكشافية توفر المنطقة على احتياطي كبير من الغاز الطبيعي. وأضافت “العلم” أن الشركة البريطانية قالت إن جهاز الحفر تم وضعه في منطقة التنقيب الجديدة برصيف تندرارة في المغرب، ويتعلق الأمر بالآلة التي تم استخدامها في جميع آبار الشركة على الأراضي المغربية لصالح آبار 9ـ te” و”10ـte” و” 11ـte” وفق الترميز الخاص بها.