صحف اليوم: غلاء المعيشة بالدار البيضاء يرتفع لمؤشرات دولية .وإفتتاح مغارة الثعابين بأكادير
نشرع في قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من “أخبار اليوم” التي أشارت إلى الهديتين اللتين سيتلقاهما بابا الفاتيكان خلال زيارته الرسمية المنتظرة نهاية شهر مارس الجاري إلى المغرب.
الهدية الأولى عبارة عن شجرة أركان صغيرة تجسد الأخوة، والثانية مجسم نحاسي للمسيح يرفع الصليب أنجزه فنان تونسي مقيم في المغرب، يبلغ طوله حوالي مترين.
وستقدم الهديتان أثناء مراسيم الحفل الذي سيقام قرب صومعة حسان برئاسة كل من بابا الفاتيكان والملك محمد السادس، والذي ستعزف خلاله الأوركسترا الفلارمونيكية للمغرب معزوفة على شرف ضيف المملكة.
ووفق ذات الصحيفة، تتجه مدينة الدار البيضاء تدريجيا لتصبح الأغلى بين مدن العالم، وفق ما جاء في مؤشر تكلفة المعيشة في العالم لسنة 2019، الذي تصدره وحدة الدراسات الاقتصادية التابعة لمجموعة “The Economiste” البريطانية.
ووفق الخبر ذاته، فإن الدار البيضاء حققت تقدما مهما في مؤشر المدن الأغلى في العالم خلال الـ 12 شهرا الماضية، لتحل في الرتبة 92، ووضعها التقرير ضمن خانة المدن التي ارتفع بها مؤشر المعيشة إلى جانب عشر مدن أخرى، ضمنها مدينة مسقط العمانية، وأبو ظبي الإماراتية، ونيروبي الكينية، وسان فرانسيسكو الأمريكية، والعاصمة السعودية الرياض.
ونشرت “المساء” أن مستخدمة سابقة بدار ضيافة تابعة للقصر الملكي توجد في ضيافة أمن سيدي قاسم، بعد الاشتباه في تورطها في عمليات نصب طالت مجموعة من الشبان الراغبين في العمل، الذين سلموها مبالغ مالية تراوحت ما بين 7000 و10.000 درهم.
وحسب المنبر ذاته، فإن السيدة الموقوفة كانت تدعي أن لها علاقات مع جهات نافذة بحكم عملها في دار الضيافة، وبإمكانها تدبير مهمة تشغيل ضحاياها بالقصر الملكي ضمن عدد من التخصصات، كالطبخ والبستنة، مستعينة بعدد من الوثائق، كما كانت تتظاهر بالحديث مع شخصيات مهمة عبر الهاتف من أجل إقناع الضحايا وكسب ثقتهم.
وكتبت الورقية ذاتها أن فرضيات خاطئة كادت تشعل حربا بين المغرب وإسبانيا، بحيث كشفت تقارير إسبانية أن نظريات مؤامرة روج لها أمنيون كادت تتسبب في أزمات غير مسبوقة مع المغرب وفرنسا وتؤدي إلى حرب، وثبت في نهاية المطاف أنها كانت خاطئة.
وأوضحت “المساء” أن تقريرا في صحيفة “أوكيدياريو” قال إنه في 11 مارس 2004 وقع تفجير في مدريد، وبرزت نظريات مؤامرة مختلفة حول هذه المسألة لم تكن صحيحة وتم التسامح معها، وكادت أن تتسبب في أزمة ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها لإسبانيا مع جيران الجنوب والشمال، أي فرنسا والمغرب.
وننتقل إلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن حديقة التماسيح بأكادير ستكون يوم السبت المقبل على موعد مع الافتتاح الرسمي لمغارة الثعابين، التي ستتيح للزوار معاينة عن قرب الأفاعي العملاقة من فصيلة “الأناكوندا الخضراء” و”البايتون”، ومعروف أن هذين النوعين يعدان من أكبر الأفاعي على كوكب الأرض، حيث يصل طولهما إلى ما بين 5 و6 أمتار، فيما تتراوح أوزانهما ما بين 130 و200 كيلوغرام.
ونقرأ في الصحيفة نفسها أن وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، قرر منع استيراد 15 ألف رأس من الأبقار القابلة للذبح من الخارج، كان (الاستيراد) سيشكل خطرا على “الكسابة” وسيؤزم وضعيتهم المادية، وذلك وفق تصريح لعبد الفتاح عمار، رئيس الغرفة الفلاحية بجهة سطات الدار البيضاء، الذي أشار إلى أن أخنوش، وحرصا منه على حماية مصالح “الكسابة”، اقترح أن يكون هناك اكتفاء ذاتي.
أما “العلم” فنشرت أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كشف أن الإرهابي منفذ اعتداء المسجدين بنيوزيلندا الذي أوقع 50 قتيلا، سبق له أن زار دولا عدة، من بينها المغرب.
وكتبت “العلم” كذلك أن حقائق جديدة واعترافات انفصالية تفند مزاعم الحياد الجزائري تجاه النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية؛ إذ أعلن في الجزائر أن نائب الوزير الأول الجزائري وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، سيمثل بلاده في المائدة المستديرة الثانية التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء التي انطلقت بضاحية العاصمة السويسرية جنيف.
ووفق المصدر ذاته، فإن رئيس الدبلوماسية الجزائرية قطع جولته الأوروبية المخصصة لتسويق خطة الرئيس بوتفليقة للخروج من الأزمة السياسية والأمنية غير المسبوقة التي تعصف بالبلاد، وكذا المشاورات التي يقودها إلى جانب الوزير الأول المعين بموجب قرار رئاسي لتشكيل حكومة جديدة، كي يلتحق من برلين بجنيف لملء مقعد الجزائر بالمائدة المستديرة الأممية.