صور الكولونيل ضحية إطلاق نار
في أحد أحياء العاصمة الرباط نصبت أمس الجمعة خيمة أمام منزل الكولونيل “هشام الملاس” لاستقبال المعزين الذين أتو لإلقاء النظرة الأخيرة على الضابط السامي الذي لقي حتفه على يد جندي بالجيش، بالحزام الأمني باقليم آسا الزاك بسلاحه الوظيفي،أول أمس الخميس، قبل أن ينتحر الجندي بنفس السلاح.
بمنزل عائلة الكولونيل بالرباط سادت حالة حزن كبيرة بين أفراد أسرته الصغيرة وأقاربه وأصدقائه في انتظار التوصل بجثته اليوم السبت ودفنها بمقبرة الشهداء بالرباط.
كما تقاطر عناصر من الجيش والشرطة بالعاصمة الرباط على بيت الفقيد إثر سماعهم للخبر لتقديم التعازي.
أفراد من عائلة الفقيد تحدثوا عن حياته الخاصة حيث أوضحت أنه حديث الترقية إلى جانب زملاء آخرين له لقو حتفهم على يد الجندي الذي انتحر بواسطة السلاح و أنهى به حياة 3 أفراد من الجيش اتم نقلهم إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير قبل أن يتم إلحاقهم إلى كل من الراشيدية و أوطاط الحاج وبنسليمان وهي المدن التي يتحدر منها الجنود الآخرين.
وكان المسؤول العسكري المتوفي قد التحق بمنطقة اشتغاله بعدما كان يقضي عطلته بالعاصمة رفقة والديه، قبل أن يلقي مصرعه بالحزام الامني بضواحي مدينة “آسا الزاك”.
وعن أسباب الحادث أوردت عدة مصادر أن ردة فعل الجندي الذي أفرغ عشرات الرصاصات في صدور عناصر الجيش الآخرين كانت بعد رفض الكولونيل لتوقيع تصريح الإستفادة من إجازة للجندي المنتحر والذي كان حسب ذات المصادر من مشاكل أسرية أزمت حالته النفسية.