عزل 3000 قاضي في الجزائر
قررت وزارة العدل الجزائرية، عزل ما يقرب من 3 آلاف قاض، من أصل ستة آلاف، في إجراء غير مسبوق في تاريخ الجزائر.
وأرجع وزير العدل بلقاسم زغماتي حركة التطهير الواسعة إلى ما وصفه بـ”تصحيح مظاهر مشينة في القطاع”.
وتأتي حركة التطهير، قبل شهر ونصف من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والمقرر عقدها في 12/12/2019 والتي أجلت مرتين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن زغماتي إشارته إلى أن حركة التطهير جاءت تلبية لـ”مرحلة مفصلية يطالب فيها الشعب الجزائري باستقلالية القضاء وجعلها في مرتبة محاربة الفساد وإصلاح الدولة”
وقال “إن الشعب وضع القضاة في مفترق طرق ولا خيار لنا إلا خيار الطريق على ينجي الجزائر” على حد تعبيره.
وسبق أن اتهم الرئيس الجزائري المستقيل بوتفليقة القضاء الجزائري عام 2007 بـ”الفساد” وبـ”المرتشي” ووصفهم في إحدى خطبه بـ”قضاة الشكارة”.
وكان الوزير زغماتي، قد فصل ثلاث قضاة بسبب وما وصفه “خروقات قانونية” وتعهد بمكافحة الفساد في سلك القضاء الجزائري