عصر الجاهلية ..ملاعب مراكش للذكور فقط و فريق نسوي يتدرب في الخلاء
تفاجأ متتبعو الشأن المحلي بمدينة مراكش بصور جديدة تم إلتقاطها أمس الأحد و تظهر فتيات فريق “ماروك فوت” للإناث خلال إجراء التداريب والتمارين الرياضية في منطقة لا تصلح لممارسة كرة القدم و على أرضية مليئة بالحجارة الصغيرة والأتربة في منظر محزن لا يعكس الوجه الحقيقي لمدى إنخراط كافة الإدارات المغربية و الأجهزة الحكومية في البرامج الدولية التي وقع عليها المغرب بتوجيهات ملكية سامية ترمي لضمان ممارسة فضلى للرياضة في صفوف النساء .
الصور التي تم تداولها تعكس عمق و حجم معاناة الفريق النسوي الوحيد بالمدينة في رياضة يعتبرها الجميع حكرا على الذكور وهو ما حدى بجميع الإدارات التي تسير ملاعب القرب لتجاهل مطالب الفريق .تحت درائع واهية وغير منطقية على الإطلاق منها أن كرة القدم مخصصة للذكور أو أن الملعب قد أغلق برنامجه السنوي وعلى الفريق النسوي الإنتظار إلى غاية الصيف المقبل وإدراجه في لا ئحة الإنتظار .
و طالبت 17 فتاة تمارس ضمن فريق “ماروك فوت النسوي” من مجلس مقاطعة كيليز و المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة وكذا ولاية جهة مراكش أسفي والمجلس الجماعي للمدينة -طالبن- العمل على إيجاد حل مناسب يضمن للفريق النسوي المنضوي تحت لواء جمعية “ماروك فوت” ممارسة حقه في الرياضة في ظروف مماثلة بتلك التي يمارس فيها الذكور. تضمن للمرأة المغربية حقها الطبيعي في الإستفادة من المرافق العمومية الموضوعة رهن إشارة الجنسين -الذكور – و الإناث- دون ميز أو محسوبية