عناصر “ال إف بي أي” تطارد الرؤوس الكبيرة للحشيش في شمال المغرب
تشن فرق “ال إف بي أي” حملة أمنية واسعة هذه الأيام في شمال المغرب، بحثا عن الرؤوس الكبيرة أو أباطرة الحشيش، الذين يُفترض تورطهم في تهريب حوالي 30 طنا من الحشيش خلال الأسبوع الاخير عبر طنجة.
وحسب ما جاء في جريدة “الأحداث المغربية” فإن فرق “البسيج” حلت بمدينتي تطوان وشفشاون للتحقيق بشأن كمية الحشيش التي تم ضبطها مؤخرا في ميناء طنجة المتوسط التي بلغت حمولتها 13 طنا، وتحمل علم اسرائيل.
ويُرجح تورط أباطر الحشيش الذين ينشطون في شمال المغرب، خاصة في تطوان وشفشاون، وهو ما دفع بإرسال فرق “البسيج” لمطاردة هؤلاء.
كما أشارت مصادر اعلامية وطنية، أن المغرب من المحتمل أن يوسع البحث مع الجارة الاسبانية، حيث يرجح فرار أغلب الرؤوس الكبيرة إليها مؤخرا بعد تضييق الخناق عليهم من طرف الأمن المغربي.