غاضبون يحتجزون قائدا داخل سيارته في أحداث شبيه بزمن السيبة
نجا مسؤول سلطة برتبة قائد من الموت بعد احتجازه وتحطيم سيارته من طرف سلاليين
يتعلق الأمر بقائد قيادة بني مالك بإقليم القنيطرة الذي تم احتجازه مساء أول أمس الاربعاء،من طرف أشخاص يدعون أنهم سلاليين يريدون الاستفادة من الأراضي السلالية،لكنهم غير مسجلين في الجريدة الرسمية.
هذا، وقام هؤلاء بحجز القائد داخل سيارته وتحطيمها، عندما حل رفقة عشرات من رجال الدرك من أجل تحرير سائق “طراكس” من قبضة غاضبين احتجزوه لأزيد من 6 ساعات.
يأتي هذا بعدما سبق و ان عاشت المنطقة طيلة الأيام الخمسة الأخيرة على إيقاع فوضى عارمة عندما هاجم سلاليون وعاء عقاريا عبارة عن قطعة غابوية اقتناها صاحبها بطريقة قانونية من قبل وزارة الداخلية، وبعقود للبيع مؤشر عليها واحتجزوا سائقا كان يقود شاحنة كبيرة، قبل أن يتدخل رجال الدرك بمعية أفراد من القوات المساعدة، إذ عملوا بصعوبة على تحرير من قبضة شباب غاضبين هددوه بالقتل، ضمنهم واحد ينتمي إلى الحزب الأغلبي وهو من قاد هذه “الثورة” ضد المخزن، ويشغل في الوقت نفسه عضوا في جماعة بني مالك، وكان يحتمي بمسؤول قضائي تم تنقيله من سوق أربعاء الغرب إلى سيدي سليمان.
و ذكرت الصباح، بأن جماعة بني مال هذه الأحداث الخطيرة التي استعملت فيها الأحجار والمقالع والأسلحة البيضاء في مواجهة القوات العمومية التي حلت بالمكان لحماية القائد والسائق من بطش الغاضبين، فرضت تنقل الكاتب العام لعمالة القنيطرة الذي لم ينج بدوره من غضب هؤلاء السلاليين الذين فيهم من هو غير مسجل في الجريدة الرسمية التي تعطي الحق في الاستفادة إذ تعرض إلى السب والشتم بمجرد ما شرع في تقديم إيضاحات حول الموضوع