غوتيريش يدعو لوضع حد لتهديد داء فقدان المناعة المكتسبة للصحة العالمية في أفق 2030
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى القضاء على التهديد الذي يشكله داء فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز)، بوصفه تهديدا للصحة العامة بحلول العام 2030.
وأوضح غوتيريش، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، أن تخليد هذا اليوم العالمي يأتي في لحظة حاسمة، مسجلا أن الوفيات المرتبطة بالإيدز انخفضت بنسبة 70 في المائة تقريبا منذ أن بلغت ذروتها في عام 2004، كما انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية إلى أدنى مستوى لها منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ومع ذلك، يستطرد المسؤول الأممي، لا يزال الإيدز يحصد روحا كل دقيقة، مضيفا “ويمكننا – ويجب علينا – القضاء على الإيدز بوصفه تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030”.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن تحقيق هذا الهدف يستتبع تجسيد موضوع هذا العام: لندع المجتمعات المحلية تقود. “فالسبيل إلى القضاء على الإيدز يكون عبر المجتمعات المحلية”.
وأشار إلى ضرورة توفير العلاج والخدمات ليتسنى لجميع الناس ممارسة حقهم في الصحة.
وشدد على أن دعم من هم في الخطوط الأمامية للمعركة ضد الإيدز يعد السبيل نحو النجاح، معتبرا أن تحقيق ذلك يقتضي وضع القيادة المجتمعية في صميم الخطط والبرامج والميزانيات وجهود الرصد المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية.
كما أكد على الحاجة إلى التمويل، موضحا أن التمويل الكامل لتدابير التصدي للإيدز في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يقتضي أكثر من 8 ملايير دولار إضافية سنويا.
وخلص غوتيريش إلى التأكيد على أن “الإيدز مرض يمكن دحره”، داعيا إلى إنهاء “المهمة من خلال دعم المجتمعات المحلية لإنهاء هذه الآفة في أحيائها وبلدانها وحول العالم”.
و م ع