فدرالية المجتمع المدني المشورالقصبة تحتفي بذكرى عيد العرش المجيد
سليمة الجوري
نظمت فيدرالية المجتمع المدني المشور القصبة حفلاً موسيقيًا ثراثيًا استثنائيًا بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين. استضاف مقر دار الشباب المشور القصبة هذا الحدث الاحتفالي الذي جمع الحضور بفرح واحتفاء.
شهد الحفل تفاعلا كبيرا من الجمهور الذين حضروا للاندماج في عبق التراث الشعبي والاستمتاع بلحظات من الفن والإبداع. ابتدأ الحفل بأصوات فن الملحون وجاذبيته الراقصة استمرت التجربة الموسيقية الساحرة بأداء مميز للكناوة، اللحن الذي تسبب في انسجام القلوب وأثار مشاعر الفخر والانتماء للتراث الغني للمملكة مما أضاف لمسة فريدة إلى الاحتفالية.
أبهر الفن الشعبي الدقة المراكشية الحضور بأدائها المتقن ونغماتها الجذابة، مضافًا إليها الهواريات التي ألهبت المشاعر وأضفت نسمات من الفرح والسرور للأمسية. لم يكن الحفل يخلو من طابع الفن العيساوي اللذي يعكس جمالية التراث الشعبي المغربي، بالإضافة إلى لحظات من الضحك والفكاهة التي تسلط الضوء على روح الفرح والتسامح في المجتمع.
تحدث السيد إدريس بلمودن، رئيس فيدرالية المجتمع المدني المشور القصبة، بعد اختتام الحفل، قائلاً: “يشرفنا أن نحتفل بذكرى تربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين بهذا الحفل الثراثي الجميل. إننا نؤمن بقوة بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي لمجتمعنا وتعزيز روح الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع.” وأضاف السيد نور الدين النكيدي بصفته أمين المال لهذه الفيدرالية”نحن فخورون بأن نحتفل بعيد العرش المجيد بروح الألفة والمحبة، وبتنوع الفنون الشعبية التي تجمعنا كشعب. إن هذا الحدث يمثل تعبيرًا حيًا عن هويتنا الثقافية ويعزز روح الانتماء لهذا الوطن العظيم.”
احتفل الجمهور والفنانون بالذكرى المميزة لجلالة الملك محمد السادس في هذا الحدث الرائع، حيث أُحيت الفنون الشعبية بأسلوب رائع وأبهجت الحضور بجمالية التراث الغني للمملكة. يعكس هذا الحفل التراثي التنوع الثقافي والفني في المغرب، ويبرز الفرح والاحتفاء بجلالة الملك ورؤيته الحكيمة لبناء مستقبل مشرق للبلاد.