فعاليات المجتمع المدني بالشماعية تشيد بعمل عناصر الدرك الملكي+ وثيقة
نور الدين الكيحل
إن المهام الأمنية الصعبة الملقاة على عاتق عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بالشماعية التابعة لإقليم اليوسفية وعلى الرغم من الخصاص في الموارد البشرية ،وكذا ضعف المعدات والدعم اللوجيستي:الا ان كل ذلك لن ولم يحل دون قيام المتدخلين بالمركز الترابي بما يلزم,وبدل مزيد من التضحيات ،لمكافحة الجريمة وتجليات الانحراف ،و العمل على استثباب الامن و النظام العام
ان نجاعة التدخلات الأمنية لمكافحة الجريمة بتراب الشماعية والمناطق المجاورة تدعمها بالواضح والملموس الارقام والاحصائيات وطبيعة الحملات التي يشنها رجال رشيد موقاديري رئيس المركز الترابي للشماعية.،ونوعية القضايا التي تعالجها،وتنجز في موضوعها مساطر قانونية ،تحيل بموجبها على النيابة العامة المختصة ،الاشخاص الموقوفين او في حالة سراح في اطار مساطر تلبسية او البحث التمهيدي.
وخلال هذه السنوات الاخيرة انجزت الضابطة القضائية لدى مركز الشماعية مئات المساطير المرجعية،احالت في إطارها ،على النيابة العامة المختصة مئات الاشخاص متورطين في قضايا جنحية وجنائية ومخالفات،ورغم قلة وضعف الامكانيات فإن عناصر الدرك الملكي بالشماعية تعمل 24ساعة/على 24 ساعة
ويوفرون للمواطنين بتقديمهم تضحيات جسام ونكران الدات خدمات أمنية نوعية،من خلال تدخلاتهم بالسرعة والنجاعة المطلوبتين حيث يكونون اول من ينتقل على سبيل المثال الى مسارح حوادث السير ويقومون بالاجراءات الاولية،
ومن جهة أخرى ،ودائما في سياق المهام الأمنية فان دوريات الفرقة الترابية لدرك الشماعية مافتئت تشن في منطقة نفودها الترابي حملات تطهيرية وتمشيطية إعتيادية،بغية استثباب الأمن والنظام العام وذلك بالتصدي بشكل استباقي ووقائي للجريمة بمختلف تجلياتها،وايقاف المبحوث عنهم ،ومكافحة المحظورات(الشيرا-القرقوبي-الكيف-مسكر ماء الحياة…)وتجفيف منابعها،والتي تندرج بالمناسبة في إطار الحرب التي تشنها المصالح الدركية بالشماعية والمركز القضائي باليوسفية ،تنفيدا لإستراتيجية القيادة الإقليمية باليوسفيةوالقيادة الجهوية باسفي تحت قيادة الكولونيل الحمومي،
هذا وحسب الارتسامات التي استقتها جريدة مراكش 24 فان الحملات التطهيرية الاعتيادية،التي مافتئ يشنها مركز الدرك الملكي بالشماعية بقيادة قائدها وتحت اشرافه الفعلي،والتي اعطت اكلها في مكافحة الجريمة والمجرمين،وتجفيف منابع المخدرات والمحظورات،قد خلفت ارتياحا و إستحسانا في نفوس ساكنة الشماعية والمناطق المجاورة،وسدت الابواب على دعاة الوشاية الكاذبة ولوبي الفساد.