فيروس كورونا يخطف الأديب والإعلامي الأستاذ محمد أديب السلاوي
عن سن يناهز الواحد والثمانين سنة، غادرنا إلى دار البقاء اليوم الاربعاء 5 غشت 2020 الأديب والاعلامي الاستاذ محمد اديب السلاوي بسبب فيروس كورونا.
وكان الراحل قد نقل إلى غرفة الإنعاش بمستفى محمد السادس بطنجة متأثرا بأعراض فيروس كوفيد 19، قبل أن يفارق الحياة بعد زوال اليوم الأربعاء، مخلفا حالة من الحزن والألم في الساحة الثقافية والاعلامية التي فقدت برحيله واحدا من اهراماتها وروادها.
وقد ازداد محمد أديب السلاوي بمدينة فاس سنة 1939، وعمل صحافيا منذ سنة 1963 في عدة صحف مغربية، منها جريدة “العلم” وجريدة “الأنباء” وجريدة “الحركة”.
كما عمل مستشارا إعلاميا بعدة منظمات ثقافية ووزارات منها : المكتب الدائم للتعريب بالرباط، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة المياه والغابات، ووزارة الصيد البحري، ووزارة التكوين المهني.
كما شغل بين سنة 1984 وسنة 1989 منصب رئيس تحرير بمجلة القوات الجوية بالمملكة العربية السعودية.
أثرى الخزانة المغربية والعربية بعدة إصدارات في النقد والفن والسياسة، وحصل على عدة جوائز نذكر منها:
- الميدالية الذهبية عن أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي من البنيالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة/ ج.م.ع سنة 1983.
- جائزة معرض الكتاب العربي/ دمشق، الجمهورية العربية السورية عن كتابه التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة سنة 1984.
- الدرع الثقافي لجمهورية مصر العربية من (المركز الثقافي المصري/ الرباط) سنةً 2012.
- جائزة النقد التشكيلي، من مهرجان ربيع سوس التشكيلي/ أكادير سنة 2013.
- الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة والإعلام بالمغرب،عن وزارة الاتصال / الرباط سنة 2016.