قاتل الديبلوماسي المغربي بجنوب إفريقيا يكشف تطورات مثيرة
الكاتب:
مراكش 24
عرفت قضية مقتل الدبلوماسي المغربي نور الدين الفاطمي خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية بجنوب أفريقيا، تطورات مثيرة بعدما اعترف المتهم نايجل خاهاري، البالغ من العمر 21 سنة، أمس الاثنين، بقتله الدبلوماسي المغربي يوم أمس الاثنين 9 نونبر 2015،
واعترف المتهم الرئيسي في القضية، أثناء محاكمته، بتوجيهه إلى الدبلوماسي 42 طعنة، مؤكدا أن الشذوذ الجنسي وراء ارتكابه جريمة القتل، حيث انفعل حين التقط له الضحية صورا جنسية ليقرر مهاجمته، ويسرق آلة التصوير التي تم العثور عليها في وقت لاحق بمنزله إلى جانب مبلغ 7 ألاف درهم، وهاتفه المحمول وجواز سفره أيضا. أطوار محاكمة المتهم الرئيسي في الحادث بالعاصمة بريتوريا.
وأضاف المتهم الذي يدعى ”نيجل كاهاري” ويعيش في جنوب افريقيا بطريقة غير شرعية.أنه شعر بـ”التهديد” بعد استيقاظه من النوم في سرير الدبلوماسي المغربي، وهما عاريان. مؤكدا أنه ارتكب جريمة القتل بواسطة سكين خاص بتقطيع الخضر، ووجه طعناته إلى الفاطمي الذي رفض أن يغادر المنزل.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن قاضي التحقيق بالمحكمة، أمر بتأجيل محاكمة المتهم إلى غاية 27 يناير من السنة المقبلة، بعد أن لاحظ تناقضا في أقوال المتهم لما حدث خلال شهر أكتوبر من سنة 2014، تاريخ العثور على جثة الدبلوماسي المغربي غارقة في الدماء.
وكانت السفارة المغربية قد أعلنت في جنوب إفريقيا أن سكرتيرها الأول المكلف بالشؤون القنصلية، نور الدين الفاطمي، وجد اليوم الثلاثاء مقتولا في شقته في العاصمة بريتوريا.
وسبق لزميلة له في السفارة أن صرحت لوكالة “فرانس برس” إن الموظفين شعروا بالقلق لتأخره في الوصول إلى مقر عمله صباح ذلك اليوم، وبعد أن لاحظوا أن هاتفه لا يجيب توجهوا إلى مسكنه “حيث عثروا عليه غارقا في دمائه”.