قضية الحاج المديوري .. رواية جديدة تنفي ما سبق
عبد الحميد زويت
كشفت مصادر خاصة ل”مراكش24″ عن ظهور رواية جديدة للوقائع والأحداث التي شهدها محيط مسجد الأنوار الأسبوع الماضي حيث تسير الرواية الجديدة في إتجاه فرضية قوية تشير إلى أن السائق الخاص للحاج المديوري هو محور المشادة الكلامية التي تطورت إلى إحتكاك و عنف جسدي و أن الحاج المديوري لم يتعرض عمليا لإي تهديد ولا لأي مساس بشخصه . ولا يشكل محور هذا الحادث .
و رجحت ذات المصادر أن تكون حزازات شخصية ما بين السائق و الأشخاص الأخرين هي الدافع الرئيسي للمشادة والإحتكاك الجسدي بين مجموعة من الأشخاص من ضمنهم السائق الخاص للحاج المديوري .بعيدا عن أي تخطيط إجرامي لتصفية الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني
وإستبعد نفس المصدر صحة وقائع الرواية التي تشير إلى إشهار سلاح ناري في وجه الحاج المديوري موضحا أن عددا من الروايات التي تناولت الموضوع تناسلت بشكل تدريجي حتى أصبحت الرواية شبيهة بفيلم هوليوودي في الوقت الذي من المرجح جدا أن تكون الواقعة حادثا عاديا موسوما بالحدة والإحتكاك الجسدي وربما العنف بين سائق سيارة تقل الحاج المديوري وسائق سيارة أخرى تقل أشخاصا متوترين و على عجلة من أمرهم