قضية الموثقة التي إختلست أموال زبائنها بمراكش تأخد منحى جديدا بعد إدلائها بإسم صديقة من الدار البيضاء

قالت مصادرمراكش24 أن قضية الموثقة الموقوفة على خلفية إختلاس والسطو على أموال الزبائن أخدت منحى جديدا بعد إعتراف هذه الاخيرة أمام قاضي التحقيق عن مأل القسم الأكبر من الأموال المسروقة والبالغ أزيد من 600 مليون سنتيم 

وأوضحت المصادر أن الموثقة أدلت ولأول مرة أمام المحققين بفقدانها للمبلغ المذكور بعد أن وقعت هي الأخرى ضحية نصب من طرف سيدة من الدار البيضاء ومرافقها طلبا منها إحضار المبلغ المختلس لإعداد تعاويذ وسحور حتى يتم إبعاده من عين الحساد وبالتالي لن يتمكن أي كان من الوصول إليه 

وأضافت الموثقة المعتقلة بالجناح الإحتياطي على ذمة التحقيق  بسجن بولمهارز أنها سلمت السيدة ورفيقها المبلغ الضخم في قفة من الثوب يضم أوراقا نقدية من فئة 200 درهم  ووعدتهم بأداء واجباتهم البالغة 3 ملايين سنتيم وأخذوا أمامها المبلغ ولم تزغ أعينها عن الأموال  وبدأ الشخص في قراءة الطلاسم قبل أن يضع المبلغ في “خنشة” من الأسمنت وةيعيده إلى القفة فأخدت القفة وسلمتهم 3 ملايين سنتيم كانت تضعها جانبا ورحلت قبل أن تتفاجأ بعد وصولها لمنزلها أن خنشة الأسمنت لا تضم المبلغ الضخم بل تضم مجموعة من الأوراق البيضاء وخوفا من الفضيحة لم تقم بتقديم شكاية في الموضوع 

وإلى ذلك أمر قاضي التحقيق بإستدعاء السيدة التي ورد إسمها في التحقيق 

وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت الموثقة المذكورة على خلفية إختلاس قرابة مليار سنتيم من ودائع زبائنها