القضاء الأمريكي يرمي مطالب “أمنستي ” في حاوية للقمامة ..
وضعت السلطات القضائية في الولايات المتحدة الأمريكية منظمة العفو الدولية في موقف محرج جدا بعد أن تجاهلت مطالبها المدعومة بأزيد من مليون توقيع حول قضية “مقتل جورج فلويد” و تكلف موظف بسيط برمي ملفات “أمنستي” بالإضافة ل3 قنينات ماء فارغة وكيس ورقي في حاوية للأزبال
و جمعت منظمة العفو الدولية أكثر من مليون توقيع للمطالبة بمتابعة الشرطي المتهم بما أسمته المنظمة (جريمة القتل العمد) في حين كشفت الأبحاث والتحقيقات أن الشرطي تسبب في وفاة جورج فلويد بعد إستعماله للقوة المشروعة وهو ما أدى لوفاته دون أن تكون للشرطي اية نية إجرامية وهي الوقائع التي دفعت السلطات الأمريكية إلى إطلاق سراح الموقوف ومتابعته من اجل القتل الخطأ دون نية إحداثه وفق القوانين الأمريكية المعمول بها في البلاد .
منظمة العفو الدولية باتت في موقف لا تحسد عليه أمام عدد من مناصريها حول العالم حيث باتت في الأونة الأخيرة تعتمد أسلوب المبالغة والتجني على المؤسسات القضائية عبر العالم وتتعمد إستعمال مصطلحات لا تتناسب مع الوقائع الحقيقية في عدد من القضايا .
وعلى الرغم من تمكنها من جمع أزيد من مليون توقيع في وقت جد وجيز إلا أنها فشلت في إقناع المحققين في قضية “جورج فلويد”بصحة مطالبها الرامية لإدانة الشرطي وتجاوزت المنظمة إختصاصها وأعلنته قاتلا بالعمد قبل صدور نتائج التحقيق وعملت على تعميم العرائض بين المناصرين والمتعاطفين عبر العالم إلا أن الحقيقة التي توصل لها المحققون هي أن الشرطي لم تكن له أية نية فعلية للقتل ولم يستعمل اي سلاح
نتائج التحقيقات التي إطلعت عليها السلطات الأمريكية تؤكد أن جورج فلويد توفي بسبب الإختناق الناتج عن توقيفه من طرف قوات الشرطةوذلك بإسعتمال القوة المفرطة .وهو ما مكن الشرطي منذ أول أمس الخميس من مغادرة الإصلاحية لمعانقة الحرية في إنتظار العقوبات التي سيقررها القاضي