قناة “مي نعيمة “… أسوأ نموذج للمرأة منعدمة الحياء وبدون قيمة تربوية
تتحلى الأم المغربية بطباع مميزة و معروفة و تنعم السيدات المغربيات حسب نشأتهن الإجتماعية و هويتهن الثقافية بسلوكات محبوبة تعكس القيمة الحقيقية لجوهرهن, كل واحدة حسب خلفياتها الفكرية وتوجهاتها المجتمعية , و تحرص الأم المغربية المتحدرة من البوادي والقرى أكثر من نظيرتها المتحدرة من المدن عموما على التحلي بالأداب والإحترام وتبقى المرأة القروية مرجعا أكيدا لتنشئة الشباب المغربي تنشئة صائبة تساهم في رقي المجتمع المغربي.وتحافظ على أخلاقه .
لكن “مي نعيمة” التي تملك قناة على اليوتيب تشكل و على عكس كافة النساء المغربيات وبطريقة إستثنائية مصنعا تلقائيا للكلام الخشن , القبيح والفظ الذي جعلها تعكس صورة سلبية ليس على نفسها فقط للأسف لكن عن المرأة المغربية عموما
نعيمة البدوية التي تم توقيفها أمس من طرف الشرطة بعد تقديم عدد من المواطنين المغاربة شكايات في حقها باتت تشكل خطرا حقيقيا على عفة المرأة المغربية و ثقافتها وهوية المرأة المغربية
وكانت قناة “مي نعيمة قد شرعت منذ مدة في بث فيديوهات تحمل كلاما خادشا للحياء لا يتناسب مع سنها ولا مع الإحترام الذي يكنه المجتمع المغربي للأمهات وتمادت في عجرفتها كثيرا حتى تطاولت أول أمس الثلاثاء على الدعوة التي وجهتها السلطات العمومية للمواطنين المغاربة بهدف مواجهة وبا ءكورونا ووصفت التدابير الإستعجالية التي دعت لها الحكومة بالكذب و دعت بكل وقاحة كافة المغاربة لعدم التقيد بتوصيات وزارة الصحة وخرق هذه التوصيات والتصافح بقوة والخروج من المنزل وملاقاة الجميع ومصافحتهم بقوة زاعمة أن لا وجود لشيء إسم فيروس كورونا .
إنه فعلا لشيء مؤسف أن تسمح مثل هذه السيدة لنفسها بالتحدث بإسم المغربيات أمام أزيد من 500 ألف متابع يحرصون دوما على مكشاهدة فيديوهاته القبيحة والخبيثة
صفية أيتمحان