تصريحات الميلودي _المغاربة يطالبون بفتح تحقيق قضائي

أجمع عدد من الفنانين المغاربة على أن التصريحات الخطيرة والمتتالية لعادل الميلودي ,  باتت تشكل خطرا حقيقيا وتهديدا جديا على سمعة المجال الغنائي بالمغرب  و تُكونُ  في مجملها  تهديدا مباشرا  للقيم الإنسانية والمجتمعية للمغاربة و يمكن وضعها  ضمن خانة الدعوات التي تمس تماسك المجتمع المغربي .

عادل الميلودي الذي يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي  صرح مرات متكررة بالصوت والصورة على أن 80 في المائة من المغربيات  فاسقات وأن 75 في المائة من المغاربة هم أبناء زنا مؤكدا على أنه مارس الجنس مع ألاف المغربيات وأن له مئات الأولاد غير الشرعيين في مختلف مدن و بوادي  المغرب , في الوقت الذي لا يتوقف عن إعترافه بإستهلاك المخدرات بشكل علني و بالصوت والصورة متعمدا تكرير دعواته  إلى إستهلاكها لأنها تحفز على الإبداع .

وسبق للميلودي أيضا أن صرح  أنه يجوز قتل الزوجة  الخائنة .بالإضافة لتوزيعه كما هائلا من السب والشتم والقذف في حق عدد من النساء المغربيات ضمنهن فنانات جد محترمات إتهمهن على المباشر بالصوت والصورة بممارسة الزنا  والرذيلة كما وَجّهََ  كما من الإتهامات الخطيرة والتي تعد بمتابة تبليغ واضح وصريح عن جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي وكل هذه الأفعال دون أن تفتح السلطات القضائية أي تحقيق .

ويعيش  نشطاء المشهد الحقوقي والإعلامي بالمغرب منذ أسبوع على وقع الصدمة والدهشة بعد تداول قنوات تلفزية عالمية لتصريحات عادل الميلودي والتي قال فيها “أن الرجل يجب عليه ضرب زوجته ولما لا قتلها إذا إستدعى الأمر  ولا يحق لأي كان التدخل “  وهي التصريحات التي سلطت عليها الضوء  قناة “بي بي سي البريطانية” و “بي إف إم الفرنسية” و “تي في السي أش السويسرية ” والعشرات من المجلات الشهيرة الفرنسية وعلى رأسها “باري ماتش” لوفيغارو” “لو نوفيل أوبسيرفاتور” إلى جانب قنوات عربية وأخرى أوروبية وكلها تتسائل عن حقيقة أوضاع المرأة في المغرب .

مغاربة الفيسبوك يطالبون بضرورة فتح تحقيق في كل هذه التصريحات الهمجية التي إعتبروها  تبخيسا حقيقيا لدور المؤسسات الوطنية و إستهتارا بئيسا  بالمكتسبات الحقيقية التي راكمتها المرأة المغربية منذ سنة 2004