كوزولينا يهنئ المغرب على “مبادرته المتجددة” لصالح السلام في ليبيا
هنأ رئيس وفد العلاقات مع البلدان المغاربية بالبرلمان الأوروبي، أندريا كوزولينو، المغرب، أمس الأربعاء، على “مبادرته المتجددة” لصالح السلام والاستقرار في ليبيا.
وقال كوزولينو في تصريح نشر في ختام الجولة الثانية من الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، الذي عقد ببوزنيقة، “أرحب بالتقدم المحرز من قبل الأطراف الليبية نحو اتفاق شامل حول المعايير المتعلقة بالمناصب السيادية، بناء على المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي، كما أهنئ المملكة المغربية على مبادرتها المتجددة الرامية إلى تجاوز الانقسامات وإحلال السلام والاستقرار في ليبيا”.
وأكد على “أهمية الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للجهد الجماعي المبذول من قبل المجتمع الدولي، لاسيما لاستعادة توفير الخدمات الأساسية والأمن للشعب الليبي، الذي يعاني منذ وقت طويل من العواقب الوخيمة للصراع الذي ينضاف إليه الآن وباء كوفيد-19”.
وذكر رئيس وفد العلاقات مع البلدان المغاربية بالبرلمان الأوروبي، الذي جدد التأكيد على “ضرورة الوقف الفوري للتدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا، والتنفيذ الفعال لحظر الأسلحة المفروض من طرف الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أنه “ينبغي على جميع الليبيين العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار، والمساهمة في منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تسيره الأمم المتحدة”.
وضمن الإعلان الختامي الذي توج الجولة الثانية من الحوار الليبي-الليبي، الذي عقد خلال الفترة ما بين 2 و6 أكتوبر الجاري بالمملكة، أعلن وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب عن اتفاق شامل حول المعايير والآليات التي تتيح شغل مناصب السيادة، المنصوص عليها ضمن المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي للصخيرات.
وأوضح الوفدان أن “نتائج الحوار بينهما تشكل مساهمة يمكن الاستفادة منها لإرساء الاستقرار في البلاد ووضع حد للانقسام المؤسساتي”.
وعبر الطرفان عن “عزمهما مواصلة لقاءاتهما التشاورية في المملكة المغربية، من أجل تنسيق عمل المؤسسات السياسية والتنفيذية والرقابية، بما يضمن نهاية المرحلة الانتقالية”.