كيف تحدد إذا كنت عسير المزاج

  عسر المزاج هو أحد أشكال الاكتئاب الخفيف، ولكنه طويل المدى (مزمن)، وعادة ما تستمر الأعراض لمدة عامين على الأقل، وغالبًا ما تستمر لمدة أطول من ذلك، فكيف يتم تشخيص عسر المزاج؟

* الاختبارات والتشخيص

إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بعسر المزاج، فقد تشمل الفحوصات والاختبارات ما يلي:

– الفحص الجسدي

قد يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وطرح أسئلة مفصلة حول صحتك لتحديد ما يمكن أن يسبب لك عسر المزاج، وفي بعض الحالات، قد يكون عسر المزاج مرتبطًا بمشكلة كامنة متعلقة بالصحة البدنية.

– الاختبارات المعملية

على سبيل المثال، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار للدم يسمى العد الدموي الشامل (complete blood picture)، أو يقوم بإجراء اختبارات الدم للتحقق من مستويات الفولات وفيتامين د لديك، أو اختبار الغدة الدرقية للتأكد أنها تعمل بطريقة مناسبة.

– التقييم النفسي

التقييم النفسي عبارة عن نقاش في أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك، وقد يتضمن استبيانًا للمساعدة في تحديد التشخيص بدقة.

– التحقق من حالات واستبعاد أخرى

هناك العديد من الحالات الأخرى التي تتشابه أعراضها مع أعراض عسر المزاج، وسيساعد تقييم الطبيب أو مقدم خدمات الصحة العقلية في تحديد ما إذا كنت تعاني من عسر المزاج أو حالة أخرى يمكن أن تؤثر على مزاجك، مثل الاكتئاب الرئيسي أو الاضطراب ثنائي القطب أو الاضطراب العاطفي الموسمي.

* معايير تشخيص الإصابة بعسر المزاج

لكي يشخِّص الطبيب إصابتك بعسر المزاج، يجب أن تستوفي المعايير المذكورة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM).

لتشخيص حالتك بعسر المزاج، فإن المؤشر الأساسي لدى البالغين يختلف إلى حد ما عن المؤشر الأساسي لدى الأطفال:

•فالمؤشر لدى البالغين هو استمرار الاكتئاب أغلب اليوم لمدة سنتين أو أكثر.

•والمؤشر لدى الأطفال استمرار الاكتئاب أو الهياج أغلب اليوم لمدة عام واحد على الأقل.

علاوة على ذلك، فلا بد أن تعاني من اثنين على الأقل من الأعراض التالية، كما يجب أن تسبب لك الضغط النفسي أو تتعارض مع قدرتك على أداء وظائفك في حياتك اليومية:

•فقدان الشهية أو فرط الأكل.

•مشكلات النوم.

•التعب أو ضعف الطاقة.

•انخفاض تقدير الذات.

•اليأس.

•ضعف التركيز.

•عدم القدرة على اتخاذ القرارات.