لجنةمن الإتحاد الدولی للطیران الریاضی فی زیارة رسمیة لمراکش
أكد رئيس الاتحاد الدولي للطيران الرياضي فريتس برينك، أن كل الظروف متوفرة لضمان نجاح الدورة ال113 للجمعية العمومية لهذه الهيئة الرياضية الدولية، المزمع تنظيمها بمراكش سنة 2019.
وعبر فريتس، الذي كان مرفوقا بوفد هام من الاتحاد الدولي للطيران الرياضي في إطار زيارة يقوم بها للمغرب ما بين 16 و19 يوليوز الجاري للاطلاع على ظروف إستقبال وإيواء وتنقل المؤتمرين وعلى الامكانات السياحية والرياضية للمدينة الحمراء، خلال ندوة صحفية، عن ارتياحه الكبير وقناعته بقدرة المغرب على احتضان هذه التظاهرة الدولية الكبرى.
ولاحظ فريتس، الذي يزور المغرب لأول مرة، أن الرياضات الجوية تعرف تطورا كبيرا بالمغرب مقارنة مع باقي البلدان الإفريقية والعالم العربي، مبرزا أن احتضان المملكة المغربية لهذه التظاهرة الرياضية الدولية سيمكنه من النهوض بهذا النوع من الرياضة على المستوى القاري والإقليمي.
وكشف من جهة أخرى، عن نيته للترشح لولاية ثانية لشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للطيران الرياضي، مبرزا أن الاتحاد يعمل عل إدراج الرياضات الجوية خاصة القفز بالمظلات، خلال الدورات المقبلة للألعاب الأولمبية.
من جهته، أوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي محمد هشامي، أن تنقل رئيس الاتحاد للطيران الرياضي شخصيا إلى مدينة مراكش للإطلاع على سير التحضير لتنظيم الدورة ال113 للجمعية العمومية، يعد تعبيرا وشهادة على الاهتمام الذي توليه هذه الهيئة الدولية لهذه التظاهرة، داعيا إلى جعل هذا الحدث بمثابة تظاهرة تكريمية للمغرب، بالنظر إلى كونها ستساهم في إنعاش واشعاع الوجهة السياحية للمملكة ومراكش على وجه الخصوص.
وأشار ،أيضا، إلى أن هذه التظاهرة الرياضية الدولية، التي من المنتظر أن تعرف حضور أزيد من 400 مشارك ، ستساهم في جعل مدينة مراكش عاصمة للرياضات الجوية، داعيا السلطات المحلية والمنتخبين والمصالح الخارجية بالمدينة إلى الانخراط الفعلي والفعال لدعم وتوفير ظروف النجاح الكامل لأشغال الجمعية العمومية للاتحاد.
من جهة أخرى، أبرز هشامي، أن المغرب يتوفر على ظروف ملائمة تسمح بتطوير والنهوض بهذا النوع من الرياضات بالمملكة وجعلها رافعة اقتصادية، مبرزا أن المغرب، مقارنة مع باقي الدول العربية والإفريقية لديه قوانين متطورة من شأنها تطوير مختلف الرياضات بصفة عامة ورياضات الطيران الخفيف بشكل خاض.
وسجل السيد هشامي، في سياق آخر، أن الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي تتواجد بقوة داخل الهيئات القارية والعربية والدولية، مؤكدا على أن المغرب لديه معرفة كبيرة بالرياضات الجوية ومستعد لتقاسم هذه التجربة مع باقي البلدان الافريقية، نظرا لكونه يعتبر الأكثر تقدما في هذا النوع من الرياضة على مستوى العالم العربي.
يذكر أن وفد الاتحاد الدولي للطيران الرياضي قام بزيارة لموقع الطيران بأكركور، وعقد لقاءات مع السلطات المحلية والمنتخبين والمصالح الوزارية اللاممركزة.
يشار إلى أن قرار احتضان المملكة لهذا الحدث الدولي تم بمدينة لوزان السويسرية خلال فعاليات الدورة 112 للجمعية العمومية لهذا الاتحاد الذي يضم أزيد من 150 دولة من مختلف قارات العالم، وذلك بعد منافسة قوية في الأدوار الأولى والختامية للتصويت مع أربع دول هي جنوب افريقيا والبرتغال، وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت المملكة المغربية ممثلة برئيس الجامعة محمد هشامي، قد قدمت خلال فعاليات هذه الجمعية العمومية عرضا قويا، حول الإمكانيات السياحية والتنظيمية والبنية التحتية خصوصا بمدينة مراكش، مكان انعقاد هذا الحدث، وأيضا مختلف التظاهرات والمسابقات الدولية التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي خلال السنوات الماضية.