لجنة بنموسى تلتقي حزب التقدم والإشتراكية
قال حزب التقدم والإشتراكية، إنه بلور وقَــدَّمَ مساهمته بخصوص النموذج التنموي البديل، واصفا إياه ب “الموضوع الوطني الأساسي”، في شكل مذكرة، خلال شهر فبراير من سنة 2019، وذلك تجاوبا مع مضامين الخطاب الملكي أمام أعضاء مجلسي البرلمان بتاريخ الجمعة 12 أكتوبر 2018.
وجاء تصريح رفاق بنعبد الله، بعد تعميم مذكرة الحزب بخصوص النموذج التنموي الجديد، على إثر إستقبال الرفاق من استقبلت، الثلاثاء 07 يناير 2020 من طرف اللجنةُ الخاصة بالنموذج التنموي.
وعن هذا اللقاء قال بلاغ لحزب التقدم والإشتراكية، تم خلاله استعراضُ المضامين المحورية لمذكرة الحزب المُتَضَمِّنَة لرؤيته واقتراحاته بخصوص النموذج التنموي البديل.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية على أن مذكرته بخصوص النموذج التنموي البديل تأسست على مُنطلِقات أساسية هي مقتضياتُ دستور المملكة والمرجعية التقدمية والاشتراكية للحزب، كما اعتمدت على تراكم إنتاج الحزب الفكري والسياسي، ولا سيما على خلاصات الجامعة السنوية ومنتديات النقاش الموضوعاتية التي نظمها منذ أزيد من عام، على امتداد عدة شهور.
وتقوم مذكرة حزب التقدم والاشتراكية التي تمخض عنها خمسون مقترحا إصلاحيا، على خمسة مداخل ومرتكزات محورية هي:
وضع الإنسان في قلب العملية التنموية؛
نمو اقتصادي سريع ومضطرد؛
تحسين الحكامة، إصلاح القضاء، وضمان مَنَاخ مناسب للعمل والأعمال؛
البعد القيمي والثقافي والمجتمعي؛
الديمقراطية لحمل النموذج التنموي.
وقد أكد وفد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في مستهل الاستقبال المذكور على أهم سمات الأوضاع العامة ببلادنا وما تعرفه من قلقٍ وانسدادٍ وفقدانٍ للثقة، ما يقتضي العمل، بشكل سريع وناجع، على إحلالِ أجواءِ انفراجٍ جديدةٍ وإيجابية، وإجراءِ حوارٍ وطني مُــعَـــبِّــئ ومثمر، باعتبار ذلك من أهم شروط إنجاح أي نموذج تنموي جديد.