لفتيت يدعو العمال والولاة لارتداء الزي العسكري
دفعت الفاجعة التي عرفها إقليم تارودانت قبل أيام و النشرات الإنذارية المتتالية، حول التساقطات المطرية، بوزارة الداخلية، إلى استنفار الولاة والعمال، من أجل عقد اجتماعات طارئة مع المصالح المختصة، بغرض بلورة التدابير الاستباقية الواجب اتخاذها لمواجهة خطر سيول الفيضانات.
وسارع غدد من عمال العمالات و الأقاليم إلى الخروج إلى الوديان و المناطق النائية وهم يرتدون الزي العسكري للوقوف على ترتيبات استقبال فصل الشتاء و مواجهة خطر الفيضانات خاصة بمدن الجنوب الشرقي ، كما هو الحال بالنسبة لعامل إقليم ميدلت (الصور).
وشرع عدد من الولاة والعمال، في استدعاء رؤساء المصالح ذات الصلة، بالتدابير الاستباقية الواجب اتخاذها لمواجهة خطر سيول الفيضانات، بحضور قادة الحاميات العسكرية، والقادة الجهويين للدرك الملكي والوقاية المدينة ومسؤولي الأمن الوطني، فضلا عن رجال السلطة ورؤساء الجماعات المحلية المعنية.
رؤساء الإدارات اللاممركزة، والمؤسسات العمومية الترابية ذات الصلة بالموضوع، وفي طليعتها، وكالات الأحواض المائية، والمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي ومندوبيات الصحة، ستكون مدعوة إلى المشاركة، في نفوذها الترابي، في بلورة التدابير الاستباقية الواجب اتخاذها لمواجهة خطر سيول الفيضانات.
ودعا العمال والولاة ما يسمى بلجن “اليقظة”، الواقعة تحت إشرافهم كل داخل نفوذه الترابي، إلى بلورة تدابير استباقية لمواجهة خطر سيول الفيضانات، و تأطير تدخلاتها الميدانية، بتدابير وإجراأت وقائية، حسب خصوصية كل جهة من الجهات المستهدفة.