مؤسسة- الرعاية التجاري وفا بنك-تكرم التراث الثقافي والفني لمراكش
عقدت مؤسسة -الرعاية التجاري وفا- بنك يوم الجمعة 28 شتنبر بمقر المديرية الجهوية الجنوبية بمراكش دورة جديدة تحت شعار مراكش : أية تحديات جديدة بالنسبة للموروث » حول موضوع « لنتبادل من أجل فهم أفضل » من سلسة ندواتها.« ؟ الثقافي والفني
ويروم هذا اللقاء الواحد والأربعين، المنظم بشكل مشترك من طرف قطب الإصدارات والندوات وقطب الفن والثقافة
إلقاء الضوء على التراث الثقافي والفني للمدينة الحمراء والتحديات التي ترفعها مراكش من أجل المحافظة عليه
وتثمينه.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها باسم السيد محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، أبرز
السيد فؤاد مغوس، مدير الجهة الجنوبية بالمجموعة السحر الذي تمارسه مراكش الحمراء منذ القدم على زوارها
بفضل تنوع أماكنها الجذابة ومعالمها وغنى ماضيها.
. وذكر السيد فؤاد مغوس بالمؤهلات الاقتصادية التي يمثلها موروثها الثقافي والفني بالنسبة للجهة بأكملها
أضحت مراكش الوجهة السياحية الأولى على الصعيد الوطني وثامن أجمل مدينة في العالم حسب تصنيف تريب
أدفايزر. وتعتبر الأماكن الجذابة بالمدينة من ضمن الأفضل في إفريقيا. )…( وبفضل تراثها التاريخي والثقافي،
تستلهم عاصمة النخيل الفنانين على اختلاف مشاربهم وتحتضن العديد من التظاهرات الاقتصادية والثقافية ذائعة
الصيت على المستوى العالمي. ويشكل بالتالي هذا التنوع رافعة اقتصادية مهمة لمستقبل المدينة وتنمية جهة مراكش- . أسفيمن تنشيط السيد أحمد السكنتي، الخبير الأنثروبولوجي والبروفيسور الباحث في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث
والسيدة غيثة التريكي، المسؤولة عن قطب الفن والثقافة بمؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك ، دار نقاش شيق بين
السيد عز الدين كارا، المدير الجهوي للثقافة بجهة مراكش-أسفي والسيد بيورن دالستروم، مدير المتحف البربري
و إيف سان لوران التابع لمؤسسة حدائق ماجوريل، و السيدة رجاء بنشمسي، كاتبة وناقدة فنية ومديرة مؤسسة
فريد بالكاهية والسيدة مها المادي ، مديرة مؤسسة دار بلارج والسيدة ليلى حيدا ، مؤسسة الفضاء الثقافي
.« بمراكش Le 18 »
ومع توالي فقرات هذا اللقاء ومن خلال تقاسم التجارب مع الحاضرين، ذكر المحاضرون بالغنى الثقافي والفني
لمراكش الذي لعب دورا مهما في تاريخ المدينة، مساهما في إشعاع صورتها، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وتقدم كل متدخل بعرض مختلف العمليات المنظمة لفائدة العموم من أجل خدمة الموروث الثقافي للمدينة وتنويع العرضالسياحي.
من ناحية أخرى، شكلت هذه الندوة-المناقشة مناسبة لإبراز التحديات التي ينبغي مواجهتها للحفاظ على الرأسمال
الثقافي لمراكش وتثمينه وكذا الإغناء الدائم لعرضها الفني من أجل ضمان الاستمرارية لتنميتها الاقتصادية
والاجتماعية و الرفع من جاذبيتها.
وقبل فتح المجال لتدخلات الحضور، تم تكريم حميد التريكي المؤرخ الخبير في العصور الوسطى والعلاقات الثقافية
والفنية بين المغرب والأندلس. ويعتبر حميد التريكي من أبرز المدافعين على تراث المدن التاريخية بالمغرب وخصوصا
مراكش.
ومن خلال هذه الندوة-المناقشة، تؤكد مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك من جديد إرادتها لدعم نقاش بناء في مختلفالجهات حول مواضيع اجتماعية وثقافية تعنى بمستقبل بلادنا.
ويروم هذا اللقاء الواحد والأربعين، المنظم بشكل مشترك من طرف قطب الإصدارات والندوات وقطب الفن والثقافة
إلقاء الضوء على التراث الثقافي والفني للمدينة الحمراء والتحديات التي ترفعها مراكش من أجل المحافظة عليه
وتثمينه.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها باسم السيد محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، أبرز
السيد فؤاد مغوس، مدير الجهة الجنوبية بالمجموعة السحر الذي تمارسه مراكش الحمراء منذ القدم على زوارها
بفضل تنوع أماكنها الجذابة ومعالمها وغنى ماضيها.
. وذكر السيد فؤاد مغوس بالمؤهلات الاقتصادية التي يمثلها موروثها الثقافي والفني بالنسبة للجهة بأكملها
أضحت مراكش الوجهة السياحية الأولى على الصعيد الوطني وثامن أجمل مدينة في العالم حسب تصنيف تريب
أدفايزر. وتعتبر الأماكن الجذابة بالمدينة من ضمن الأفضل في إفريقيا. )…( وبفضل تراثها التاريخي والثقافي،
تستلهم عاصمة النخيل الفنانين على اختلاف مشاربهم وتحتضن العديد من التظاهرات الاقتصادية والثقافية ذائعة
الصيت على المستوى العالمي. ويشكل بالتالي هذا التنوع رافعة اقتصادية مهمة لمستقبل المدينة وتنمية جهة مراكش- . أسفيمن تنشيط السيد أحمد السكنتي، الخبير الأنثروبولوجي والبروفيسور الباحث في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث
والسيدة غيثة التريكي، المسؤولة عن قطب الفن والثقافة بمؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك ، دار نقاش شيق بين
السيد عز الدين كارا، المدير الجهوي للثقافة بجهة مراكش-أسفي والسيد بيورن دالستروم، مدير المتحف البربري
و إيف سان لوران التابع لمؤسسة حدائق ماجوريل، و السيدة رجاء بنشمسي، كاتبة وناقدة فنية ومديرة مؤسسة
فريد بالكاهية والسيدة مها المادي ، مديرة مؤسسة دار بلارج والسيدة ليلى حيدا ، مؤسسة الفضاء الثقافي
.« بمراكش Le 18 »
ومع توالي فقرات هذا اللقاء ومن خلال تقاسم التجارب مع الحاضرين، ذكر المحاضرون بالغنى الثقافي والفني
لمراكش الذي لعب دورا مهما في تاريخ المدينة، مساهما في إشعاع صورتها، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وتقدم كل متدخل بعرض مختلف العمليات المنظمة لفائدة العموم من أجل خدمة الموروث الثقافي للمدينة وتنويع العرضالسياحي.
من ناحية أخرى، شكلت هذه الندوة-المناقشة مناسبة لإبراز التحديات التي ينبغي مواجهتها للحفاظ على الرأسمال
الثقافي لمراكش وتثمينه وكذا الإغناء الدائم لعرضها الفني من أجل ضمان الاستمرارية لتنميتها الاقتصادية
والاجتماعية و الرفع من جاذبيتها.
وقبل فتح المجال لتدخلات الحضور، تم تكريم حميد التريكي المؤرخ الخبير في العصور الوسطى والعلاقات الثقافية
والفنية بين المغرب والأندلس. ويعتبر حميد التريكي من أبرز المدافعين على تراث المدن التاريخية بالمغرب وخصوصا
مراكش.
ومن خلال هذه الندوة-المناقشة، تؤكد مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك من جديد إرادتها لدعم نقاش بناء في مختلفالجهات حول مواضيع اجتماعية وثقافية تعنى بمستقبل بلادنا.