مباراة الكوكب والوداد تنتهي بالنتيجة التالية : كريزي بويز فصيل مناضل غير قابل للمساومة …
حينما هاجمت مجموعة محسوبة على مشجعي نادي الكوكب فصيل الكريزي بويز ونعتته بأوصاف غير لا ئقة مقللة منه وقالت أنها ستملأ الملعب الكبير في مواجهة الوداد , إنساق المكتب المسير لهذه اللعبة غير محسوبة العواقب ظنا منه أن فصيل الكريزي بويز ممكن إستنساخه وخلقه من جديد في نسخة جديدة تكون أقل مقاومة وتقبل للمساومة .
وفي نتيجة عكسية يوم المباراة إتضح أن هذا المكتب المسير لا يفهم بتاتا لماذا يشجع الكريزي بويز نادي عريق مثل الكوكب المراكشي فلا جائزة “الأي باد” كانت لتكسر إتحاد هذا الفصيل “المجنون” ولا حتى الإغراء بحضور مقابلة كبيرة كان له الأثر لتكسير هذا الجمود .وإستمر عشاق الكريزي بويز في الفرجة في مقاهي صغيرة بعيدا عن الملعب الكبير .
أما في الأيام التي سبقت المباراة ومباشرة بعد ان أعلن فصيل الكريزي بويز عن مقاطعته للمقابلة بدأت التخطيطات وكثر المحللون والخبراء في الإجتماعات السرية وخرجوا بخطة قالوا أنها محكمة و مدروسة وستجلب الجماهير حتى من داخل فصيل الكريزي بويز . و” إتكل على الله الجميع” معلنين أن “كريزي بويز ” ما عندهوم عقل . وسيتهافتون للفوز بجائزة أي باد .
أما في الجانب الأخر وبالضبط في النواة الصلبة للفصيل فقد كان العزم متواصل على مقاطعة المباراة وعلى الرغم من أن ترددات كانت هنا وهناك بخصوص الحضور, إلا أن فكرة بليدة إسمها جائزة “الأي باد” جاءت لتفصل نهائيا في الحضور ليتضح فعلا أن الكريزي بويز كما كانوا دائما لا يمكن أن تتم مساومتهم على فريقهم المحبوب وفي حالة حضورهم للملعب مقابل الفوز بجهاز “أي باد” فسيصبحون فصيلا إسمه ” أي باد بويز ” وهو ما لا يقبله هذا الفصيل نهائيا لأنه ليس جمهورا عاديا يحضر للمباريات من أجل حب الظهور أو “العياقة ” بل حبه نابع من إحساس جماعي مشترك يفيض بالإنتماء لنفس الفصيل المراكشي .
وختاما فقد كان الدرس قاسيا للمكتب المسير, اما الأن فقد حان لفصيل الكريزي بويز أن يتحلى بروح المسؤولية إتجاه المراكشيين ونادي الكوكب و ينسى العقبات التي تعترضه مع المكتب المسير ويركز على المباريات القادمة لتشجيع أشبال هشام الدميعي الذي صرح أنه أحس وكأنه كان يلعب بعيدا عن مراكش وهو إعتراف ضمني بأن فصيل الكريزي بويز فصيل مناضل من طينة كبيرة لا يمكن أن يساوم ولا يمكن أن يبيع روحه الجماعية مقابل “أي باد “.