متهم بجريمتين للقتل يظهر بعد 3 سنوات من الإختفاء في اليوسفية

ألقت مصالح الدرك الملكي بالشماعية القبض على “سفاح” إقليم اليوسفية الملقب ب “السعاف” الذي ظل مختفيا لمدة 3 سنوات بعد تنفيذه لجريمتين للقتل بمدينة اليوسفية
وجاءت عملية توقيف المتهم بعد أن تعرف عليه مواطن من منطقة اليوسفية كان في منطقة قريبة من مدينة الناظور  وأخبر عناصر الدرك بالأمر وبعد عملية ترصد دامت حوالي 3 أيام أثمرت في الأخير بالإيقاع به.
وتعود تفاصيل جرائم “السفاح”، الملقب ب السعاف ويعد من مواليد 1986 بدوار أولاد المني التابع لجماعة اطياميم في إقليم اليوسفية، إلى 18 من شهر يناير من سنة 2013 وبينما كان متواجدا بأحد الفنادق التقليدية المتواجدة بحي السويقة بمدينة الشماعية، حيث لعب مسكر ماء الحياة،  برأسه، وأدى به لاقتراف جريمة قتل راح ضحيتها رجل في عقده الخامس كان يوفر قوته اليومي عن طريق التسول نهارا، وخلال الفترة الليلة يخلد للراحة والنوم بالفندق المذكور بالقرب من المتهم، وبعد منتصف ليلة الجريمة وتحت تأثير المشروب الكحولي طلب الجاني من الضحية منحه المبلغ المالي المحصل عليه من التسول، ولما رفض وجه اليه عدة طعنات لمختلف أنحاء جسمه، كما نحره من الوريد إلى الوريد، ليلوذ بالفرار مهددا صاحب الفندق وباقي الأشخاص المتواجدين بمسرح الحادث بواسطة السلاح الأبيض.
وقد خلف المتهم حالة من الرعب والفزع، في صفوف ساكنة اقليم اليوسفية، وذلك مباشرة بعد انتشار، خبر تجوله في المنطقة متنكرا في لباس نسوي حاملا سيفا ويتوعد بتصفية حسابات وقتل المزيد من الضحايا قبل دخوله السجن وفي ظل الوضع ذاته وزعت مصالح الدرك الملكي  صور فوتوغرافية للمعني بالأمر على عموم المواطنين قصد التعرف عليه وإشعار السلطات بمكان تواجده كما قامت بحث مكثف قصد توقيفه رغم عراقيل بعض معاوني المبحوث عنه على اعتبار أن البعض كان يتستر على مكانه ويزوده ببعض الأطعمة.
وتحوم حول المتهم شكوك بكونه وراء قتل شاب آخر في عقده الثالث ورمى بجثته بداخل بئر بالشماعية، كون الضحية كان يعتبر صديقا وفيا للمتهم الذي كان يعيش حالة اضطرابات نفسية نتيجة طلاق ابيه من أمه وتشرده الدائم في مدينة الشماعية.