مجموعة أكديطال تتعبأ من أجل محاربة سرطان الثدي وتدعو جميع النساء إلى الخضوع للكشف
أعلنت مجموعة أكديطال AKDITAL، الشركة الرائدة في مجال الرعاية الصحية الخاصة بالمغرب، عن إطلاق عمليات كشف واسعة النطاق لسرطان الثدي.
وأوضح بلاغ للمجموعة أن أكديطال AKDITAL تتعبأ من أجل محاربة سرطان الثدي وتدعو جميع النساء إلى الخضوع للكشف، وذلك عبر تقديم كشف مجاني لفائدة 150 متعاونة تبلغن أزيد من 40 سنة، مضيفا أن ذلك يندرج في إطار سلسلة من الأعمال التي تستهدف المريضات والعموم .
وواصل المصدر ذاته أنه في إطار شهر أكتوبر الوردي، المخصص للكشف عن سرطان الثدي، تلتزم المجموعة بمنح النساء المغربيات إمكانية الكشف في مراكز الأورام التابعة للمجموعة، وهي المركز الدولي لعلاج الأورام بالدار البيضاء، والمستشفى الخاص الدار البيضاء عين السبع، إضافة إلى المركز الدولي لعلاج الأورام بالجديدة.
وباعتبارها فاعلا مواطنا وملتزما، يضيف المصدر ذاته، برمجت أكديطال أيضا عرضا سهل الولوج بالنسبة لمريضاتها ولجميع النساء اللواتي يرغبن في الخضوع للكشف عن طريق التصوير الإشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية للثدي.
والهدف من ذلك، حسب البلاغ، هو الكشف المبكر عن سرطان الثدي المحتمل من أجل علاجه بأفضل الطرق الممكنة. فإذا تم الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، يمكن الشفاء منه في أكثر من 90 في المائة من الحالات.
أكديطال AKDITAL ملتزمة من خلال أعمال مواطِنة
وضعت المجموعة سلسلة من الأعمال لفهم سرطان الثدي بشكل أحسن وتمكين المريضات من تقبّله بشكل أفضل. وفي إطار البرنامج، ستنظم ورشة حول التغذية مع المسؤول عن التغذية في المجموعة الذي سيقدم نصائح حول الأكل الصحي بشكل يومي.
أما الورشة الثانية، التي ستشكل موضوع لقاءات دائمة، فستتمحور حول تقديم الدعم النفسي لمريضات السرطان من خلال النصائح التي يقدمها خبراء في علم النفس. وأخيرا، سيتم إحداث ورشة خاصة بالعناية بالجمال مما سيسمح للمريضات بالعناية بأنفسهن.
وحسب البلاغ فإن سرطان الثدي لا يزال يمثل النوع الأول من السرطان الذي يصيب النساء، إذ تُصاب امرأة واحدة من أصل 8 بهذا المرض خلال حياتها. وفي سنة 2019، تم تشخيص 10414 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي في المملكة، وتعتبر النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 45 و49 سنة الأكثر إصابة بهذا النوع من السرطان.
ويهدف الفحص، حسب المجموعة، إلى الكشف عن الاختلالات في مرحلة مبكرة قبل ظهور أعراض سرطان الثدي. ويتم هذا الكشف بشكل سريع وغير مؤلم، ويتمثل في التصوير الإشعاعي للثدي مع استكماله بالموجات فوق الصوتية إذا لزم الأمر وفحصا سريريا للثدي.
ويمكن أن يؤدي اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة من تطوره إلى تسهيل علاجه وأيضا الحد من العواقب المرتبطة ببعض العلاجات.
ونقل البلاغ عن الدكتور رشدي طالب، رئيس مجموعة أكديطال AKDITAL، قوله إن “سرطان الثدي هو مرض مثل أي مرض آخر، يتم تشخيصه في مرحلة مبكرة، ويمكن الشفاء منه في أزيد من 90 في المائة من الحالات، لذا يتعين على النساء إجراء الكشف المبكر لأن صحتهن على المحك.
وأضاف “بصفتنا شركة رائدة في مجال الرعاية الصحية الخاصة، فإننا نلتزم في مكافحة السرطان بشكل يومي”، داعيا جميع مؤسسات الرعاية الصحية إلى تبني نفس المنهج”.
وباعتبارها الفاعل الأول في مجال الرعاية الصحية الخاصة في المغرب، تجعل أكديطال AKDITAL الولوج إلى الرعاية الصحية أولوية في مهمتها، إذ تهدف المجموعة إلى تطوير شبكة من مؤسسات الرعاية الصحية التي تمكن من تقديم رعاية عالية المستوى وتكفل شامل وفق المعايير الدولية.
وتتوفر المجموعة على شبكة من 9 مؤسسات صحية متعددة التخصصات ومؤسسات متخصصة تتمثل في مصحة جرادة الوازيس (2011)، ومصحة عين برجة (2018)، والمركز الدولي لعلاج الأورام بالدار البيضاء (2019)، ومصحة لونشون (2019)، والمستشفى الخاص الدار البيضاء عين السبع (2019)، ومصحة دافنشي (2020)، ومصحة أطفال (2020)، والمستشفى الخاص الجديدة (2021)، والمركز الدولي لعلاج الأورام الجديدة (2021).
ففي سنة 2021، أصبحت مجموعة أكديطال AKDITAL تتوفر على 900 سرير، أي 10 في المائة من الطاقة الاستيعابية في القطاع الخاص على المستوى الوطني، وتوظف أزيد من 1700 متعاون مباشر. وتطمح المجموعة إلى تغطية المغرب بأسره خلال السنوات القادمة بمستشفيات خاصة تتفاوت الطاقة الاستيعابية فيها بين 200 و270 سريرا لكل وحدة.
كما تسعى أكديطال إلى تسريع وتيرة الاستثمارات بهدف مضاعفة الطاقة الاستيعابية التي سترتفع من 900 سرير حاليا إلى أزيد من 2000 سرير في نهاية سنة 2022. ولتحقيق ذلك، سيتم إحداث العديد من المستشفيات الخاصة في الأشهر المقبلة في كل من طنجة وأكادير وسلا وآسفي.