محكمة سلا تدين ” أبا قدامة المغربي” ب 10 سنوات
سلا: عبد الله الشرقاوي
آخذت غرفة الدرجة الأولى المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، الملقب ب”أبي قدامة المغربي” ب 10 سنوات سجنا نافذة، لكونه ساهم في معارك ضمن التنظيمات المتطرفة إبان التحاقه بسوريا بعد التسلل من تركيا، إلا أنه عند عودته لهذه الأخيرة تم إيقافه حينما أراد تجديد بطاقة إقامته وترحيله في اتجاه مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
وكان الظنين، التاجر، المزداد عام 1991 بالبيضاء وأب لابنتين، قد تدرب على حمل الأسلحة لدى “حركة شام الإسلام” التي يتزعمها المغربي ابراهيم بن شقرون، أحد المعتقلين السابقين في مجموعة غوانتنامو الذين حكموا بالمغرب، والذي لقي حتفه سنة 2014 بساحة المعركة السورية.
والتمس ممثل الحق العام الأستاذ خالد الكردودي، الحكم على المتابع ب 20 سنة سجنا نافذة لتشبعه بالفكر المتطرف وانخراطه في معارك، وتكليفه بتوفير وتهييء الذخيرة لسلاح RPJ.
وأوضح الظنين في معرض أحد تصريحاته أنه مكث مدة 6 أشهر في سوريا، لينتقل إلى تركيا، حيث تزوج هناك من تركية، وتعاطى لبيع العطور، وأن الغاية من سفره هي الحصول على أوراق الإقامة.. وكانت هيئة الحكم تتكون من الأساتذة: عبد اللطيف العمراني: رئيسا، وهشام الهيدوري، وسيف الدين الرابو: مستشارين، وخالد الكردودي: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.