مخاوف من تأويل خاطئ لخبر تنصيب عمدة ذو توجه إسلامي بمدينة مراكش قد تدفع لتسليم العمودية للبنين

على الرغم من أن حزب العدالة والتنمية الحاكم حزب معتدل وبعيد كل البعد عن التشدد أو التطرف والإنعزال إلا أن بعض الجرائد الأوروبية شرعت منذ أمس السبت في إدراح عناوين عريضة أفادت من خلالها أن الإسلاميين إكتسحوا مجالس المدن المغربية ومراكش على الأساس 

وحتى إن كنا نحن المراكشيين لا نرى أي خطر على مستقبل القطاع السياحي إذا ترأس مجلسنا الجماعي المحامي يونس بنسليمان الذي يحظى بإحترام واسع لدى متتبعي الشأن المحلي إلا أن مخاوف من تأويل الخبر لدى السياح  ستدفع حزب العدالة والتنمية إلى إنتخاب عبد العزيز البنين عمدة للمدينة وفق ما يتناسب مع الحفاظ على المصالح الحيوية لمدينة تتنفس إقتصاديا عبر السياحة والصناعة التقليدية