مديرة مستشفى لالة حسناء باليوسفية توضح بخصوص الإتهامات والشائعات
مراكش 24 نور الدين الكيحل
نفت السيدة الضفري بديعة مديرة مستشفى الأميرة لالا حسناء باليوسفية صحة الأخبار التي تم ترويجها بشكل ممنهج في الأيام الأخيرة واصفة هذه الأخبار بالحملة المغرضة التي تتغدى على الشائعات بهدف التشويش على المبادرات الرامية لإصلاح مستشفى الأميرة لالا حسناء و محاولات يائسة للنيل من سمعة وكفاءة الأطر الطبية والشبة طبية والممرضين وكافة العاملين بالمستشفى الإقليمي .
وكشفت السيدة بديعة أن الأخبار التي تم ترويجها بخصوص إنخفاض المداخيل المالية للمستشفى لا تمت للواقع بصلة لا من قريب ولا من بعيد , موضحة أن الأرقام المسجلة بخصوص مداخيل المستشفى تدحض هذه المعطيات المغلوطة والتي تجانب الصواب وتفتقد للدقة والموضوعية ولا تستند على أية أرقام ولا مؤشرات حقيقية
و أضافت المتحدثة في تصريح ل”مراكش24″ أنها تعاني من مضايقات وتدخلات في مجال صلاحياتها والمهام المزدوجة الموكولة لها كمندوبة إقليمية للصحة ومديرة للمستشفى الإٌقليمي باليوسفية .
و أكدت السيدة بديعة بخصوص الأزمة التي يتخبط فيها عناصر الأمن الخاص العاملين بالمستشفى أنها قامت بإتخاد كافة الإجراءات الإدراية و أولها إخبار الجهات والسلطات المسؤولة موازاة مع مطالبة السيد مقتصد المستشفى بالإطلاع على الوثائق المتعلقة بصفقة الأمن الخاص ،غير أنها لا زالت لم تتوصل بأجوبة كما أنها لا زالت تنتظر التوصل بنسخة من كناش التحملات الخاص بالصفقة. مشيرة إلى أن جناح المستعجلات بمستشفى الأميرة لالا حسناء يحتاج إلى 3 أطباء إضافيين لتعزيز جناح المستعجلات بطاقم من 5 أطباء بدل 2 المتواجدين حاليا. و هو ما يتسبب في ضغط على قسم المستعجلات .ناهيك عن طلبات الشواهد الطبية التي يسلمها أطباء الديمومة والتي تساهم بدورها في إرباك هذه المصلحة وإرباك السير العادي داخل هذا المرفق الصحي
ومن جهة أخرى إعتبرت السيدة المديرة إرتفاع عدد الإطباء الإختصاصيين بالمستشفى إلى 17 طبيبا مؤشرا حسنا يعكس أولى ثمار الإصلاح بالإضافة لمصلحة علاج القصور الكلوي التي باتت تستقبل53 حالة منوهة بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية وهيئات المجتمع المدني وكافة المتعاونين والغيورين لمواصلة مسلسل الإصلاح