مدينة مراكش تحتضن مؤتمرا دوليا لصانعي ومرممي الأسنان
تنظم النقابة الوطنية لصانعي ومرممي الأسنان في مدينة مراكش، مؤتمرا دوليا طيلة ثلاثة أيام من 29 أبريل إلى غاية 1 ماي، تحت شعار “كلنا متحدون”, حيث سيعرف المؤتمر العلمي حضور شخصيات وازنة وعلماء وخبراء دوليين من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، من أجل تبادل الخبرات في مجال صناعة وترميم الأسنان، وتعميق النقاش حول أهمية المهنة ووضعيتها في بعض البلدان الإفريقية بما فيها المغرب.
وسيشكل المؤتمر مناسبة للحديث عن المخاطر التي يمكن أن تهدد سلامة المواطنين جراء التطفل والعشوائية، التي يشهدها قطاع صانعي ومرممي الأسنان في المغرب. يشار إلى أن النقابة الوطنية لصانعي ومرممي الأسنان أحدتث سنة 2012، وتظم إلى حدود اليوم أزيد من 300 مهني موزعين على مختلف جهات المغرب. وجاء ميلاد النقابة بعد الفراغ والفوضى التي كان يعرفها القطاع، وحاول التجمع النقابي بداية توحيد صفوف المهنيين ثم الدفاع عن شرف المهنة.
وطالبت النقابة من المسؤولين عن الوضع الصحي بضرورة تقنين المهنة وسد الباب على كل المتطفلين الذين يسيؤون لمهنة صانع ومرمم الأسنان الحاصل على تكوين ودبلوم معترف به، حيث يشتغل بشكل قانوني وبمعايير علمية مهنية دقيقة دون أن يتجاوز اختصاصاته.
وتطالب النقابة حاليا بضرورة إخراج هيئة وطنية لحيز الوجود، تكون لها صلاحية إعطاء التراخيص للمتخرجين الجدد قبل فتح مختبراتهم، ومراقبة المختبرات المفتوحة وإصدار عقوبات في حق الخارجين عن القانون المنظم للمهنة والحرص على ضرورة التكوين المستمر.
وأكدت النقابة الوطنية لصانعي ومرممي الأسنان على أنها دعت المواطنين وهيئة أطباء الأسنان بأن يتوخو الحذر من “الممارس اللاقانوني”، وأن يشتغلوا فقط مع المهنيين الحاصلين على دبلومات والمعترف بهم من طرف السلطات والهيئات الطبية