“مراسلون بلا حدود ” تعتذر من المديرية العامة للأمن الوطني
تداركت منظمة مراسلون بلاحدود الخطأ “المهني ” الذي وقعت فيه مع جهاز الأمن الوطني في المغرب وتقدمت بإعتذار أمام المديرية العامة للأمن الوطني و كذا تصويب المقال الذي نسب وقائع غير صحيحة لموظفي الشرطة بالمغرب .
و كشفت “منظمة مراسلون بلا حدود عبر صفحتها في الفايسبوك أنها إرتكبت خطأ إخباريا يتعلق بجهاز الشرطة المغربية في حين أن الوقائع تشير إلى أن من قام بالإعتداء هو قائد تابع لعمالة تيفلت وليس ضابط شرطة “و إن تم تصويب ما جاء في نص البيان، فإنه من الواجب التوضيح والاعتذار”
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد نشرت بيانا يتهم ضابطا للشرطة بتعنيف صحافيان أثناء قيامهم بواجباتهم المهنية في مدينة تيفلت في حين أن الصحافيان قاما بنفي هذه المضامين مؤكدين أنهم لم يحتكا أبدا برجل شرطة ولكن حادث الإعتداء كان بطله رجل سلطة برتبة قائد .
وتجدر الإشارة أن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت الخبر عن منظمة مراسلون بلا حدود دون التأكد من صحة الوقائع الميدانية وهو ما أسقطها في فجوة صارخة مع مشاهديها وخصوصا المغاربة .