مراكش- النقابة الوطنية للتجار والمهنيين تعقد مجلسها الوطني
عقدت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين مجلسها الوطني، يومه الجمعة والسبت والأحد 6-7-8 دجنبر 2024 بمدينة مراكش تحت شعار: ” تقييم البرنامج الوطني للتكوين والتأطير والمواكبة، بشراكة مع كل من وزارة الصناعة والتجارة، والمديرية العامة للضرائب، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في المجال الضريبي والتغطية الصحية وعصرنة القطاع وتأهيله ،رافعة أساسية للتنمية “.
حيث عرفت فعاليات المجلس الوطني تنظيم عدة أنشطة موازية ، كما هو الأمر بالنسبة للقاء التواصلي بين كل من النقابة الوطنية وبريد بنك، من أجل إعطاء الانطلاقة الفعلية للبرنامج الوطني لتمويل التاجر لتنمية القدرات الذاتية للتجار، ولقاءات الأخ الرئيس مع التنسيقيات الوطنية للقطاعات، واحتفاء النقابة الوطنية بكتاب ” حانوت ومهن الحومة “.
وثمن بلاغ للمجلس الوطني مضامين التقرير الذي تقدم به الأخ الرئيس، حول الانخراط الإيجابي للأقاليم في البرنامج الوطني للتكوين والتأطير، كما هو منصوص عليه في الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون، لتمكين منتسبي القطاع من كافة المستجدات التي تهم القطاع، في المجال الضريبي والتغطية الصحية وعصرنة القطاع وتأهيله.
وأشاد المجلس الوطني بالدور الكبير الذي لعبته النقابة بمختلف مناطق المغرب، من أجل مواكبة مطالب وانتظارات مهنيي القطاع، ومطالبته بمواصلة انخراط باقي الأقاليم في تنزيل البرنامج الوطني للتكوين والتأطير، من أجل استكمال استفادة منتسبي القطاع من كافة البرامج الوطنية الأخرى، كما هو الشأن بالنسبة للبرنامج الوطني لتمويل التاجر، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة بريد بنك وبريد كاش.
أيضا نوه المجلس الوطني بالانفتاح المستمر على مختلف القطاعات المهنية والتجارية، كقطاع المقاول الذاتي وقطاع اللحوم الحمراء بالجملة وقطاع الخضر والفواكه وقطاع بيع المستلزمات الطبية وتقويم السمع وقطاع الصناعة التقليدية وقطاع تجارة السمك بالجملة.
وبهذا الخصوص سجل المجلس الوطني بارتياح كبير، مستوى انخراط الأقاليم في متابعة جل الإشكالات المطروحة على المستوى الضريبي، ومدى استفادة الملزمين من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في الاستشفاء والعلاج والتطبيب، وتدبير الإشكالات المطروحة مع المصالح المختصة بكل مسؤولية وأمانة.
وسجل البلاغ بارتياح كبير، انخراط النقابة الوطنية بكل ثقة في البرنامج الوطني لتمويل التاجر، والذي يهم تمكين منتسبي القطاع من كافة المنتجات المالية الضرورية لعصرنة القطاع وتأهيله، إلى جانب الاستفادة من كل التقنيات المستجدة، كما هو الحال بالنسبة للأداء الالكتروني tpe والأداء بالهاتف النقال، والاستفادة من خدمات جل المنصات الرقمية المخصصة للشراء المشترك، وللطرق الحديثة في التوزيع عبر المؤسسات التجارية المؤهلة لذلك.
في السياق ذاته عبر المجلس الوطني بقلق واستغراب كبيرين للمنهجية التي اعتمدتها وزارة الداخلية، في تدبيرها لملف استخراج واستصدار الرخص التجارية والتصاريح الإدارية عبر المنصة الرقمية ” رخص ” ،مؤكدا رفضه كل التدابير والإجراءات المنصوص عليها في هذه المنصة، محذرا من الآثار والعواقب السلبية التي تواجه الراغبين في استخراج هذه الرخص عبر منصة رخص التي زادت من حجم التعقيدات، أكثر مما هو عليه الحال قبل ذلك.
حيث دعا المكتب التنفيذي للنقابة الجهات المسؤولة باعتماد كل المقترحات المشار إليها في المذكرة المطلبية المسلمة لكل الجهات المرتبطة بهذا الملف، من أجل تنزيلها، منعا لأي اضطرابات ممكن حدوثها.
كما كانت المناسبة مواتية للمجلس الوطني للإستمتاع بأمسية ” ليلة الوفاء للذاكرة ” لمتابعة تقديم كتاب ” حانوت ومهن حرة ” لمؤلفه مولاي الحسن باجدي، ولتاريخ النقابة ونضالها الطويل في سبيل الدفاع عن مطالب وانتظارات هذه الفئة من المجتمع، حيث قدمت فيها القيادات والرموز الوطنية للنقابة كلمات في حق النقابة، وفي تاريخها الممتد لما يقارب نصف قرن من الزمن.