مراكش تحتضن النسخة ال3 من معرض الفن الإفريقي المعاصر
تحتضن مدينة مراكش، بين 20 و23 فبراير المقبل، النسخة الثالثة من معرض الفن الإفريقي المعاصر “1-54″، والذي يعد حدثا دوليا مخصصا للنهوض بهذا المجال وبقضايا الجالية الإفريقية.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذا المعرض سيجمع 20 رواقا من إفريقيا وأوروبا، من خلال إبراز تجربة أزيد من 70 فنانا صاعدا، وكذا تنظيم برنامج واسع من الندوات، ولأول مرة، من طرف المؤرخة في مجال الفن كريمة بودو.
ونقل البلاغ عن مؤسسة ومديرة المعرض، تورية الكلاوي، قولها “نحن جد سعداء بالحلول مرة أخرى بمراكش، للسنة الثالثة على التوالي، مع انتقاء ملحوظ لأروقة جديدة، من ضمنها عدد كبير ينحدر من القارة الإفريقية”.
وأبرزت أن هذه اللحظة ستساهم في توطيد سوق الفن المحلي بفضل اللقاءات التي سيتيحها هذا المعرض مع فنانين عالميين، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية ستقدم للزوار لمحة عن الساحة الفنية المزدهرة بالمدينة الحمراء.
وتقترح دورة هذه السنة، التي تقام بساحة “المامونية” المرموقة، مشاريع خاصة وبرنامجا واسعا لأحداث موزاية بالمعرض، بشراكة مع “متحف الفن الإفريقي المعاصر” و”متحف إيف سان لوران – مراكش” و”مؤسسة مونتريسو” والمركز الثقافي “رياض 18” والمعهد الفرنسي، بالإضافة إلى مؤسسات محلية بالمدينة.
ويشارك في أروقة هذا الحدث الثقافي، إلى جانب المغرب، كل من جنوب إفريقيا وألمانيا وبلجيكا والكوت ديفوار ومصر وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والسنغال وأنغولا والكاميرون والولايات المتحدة والغابون وغانا وغينيا بيساو ومدغشقر ومالي ونيجريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان والطوغو. وأضحى هذا المعرض رمزا للتعريف بأعمال فنانين من القارة الإفريقية وإعطائهم بعدا عالميا.
ويعرف المعرض باسم 1-54، الذي يشير إلى 54 دولة التي تشكل القارة الأفريقية.