خبراء من 40 بلدا حول العالم يجتمعون في مراكش من أجل حلول أفضل للري والسقي بإفريقيا
تنظم الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، ما بين 23 و 30 نونبر الجاري، بمراكش، المناظرة الجهوية الإفريقية الخامسة للجنة الدولية للري والصرف، تحت شعار “التدبير المستدام للري من أجل فلاحة قادرة على التكيف في إفريقيا”.
وتهدف هذه المناظرة، المنظمة بشراكة مع اللجنة الدولية للري والصرف، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى تثمين التجربة المغربية في مجال الفلاحة المسقية، من خلال الشبكة العلمية والتقنية الوطنية والدولية، التابعة لهذه اللجنة الدولية، مع تطوير التعاون جنوب – جنوب من أجل تنمية مستدامة في إفريقيا.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن اللجنة الوطنية المغربية للجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، واللجنة الدولية للري والصرف، ستنظمان، على هامش هذا اللقاء، أسبوع شركات التهيئة وتدبير الري “SAGI” (شبكة غرب إفريقيا التي تضم مالي، وموريتانيا، وتشاد، وبوركينا فاسو، والسنغال والنيجر).
ويتضمن البرنامج أيضا، حسب المصدر ذاته، لقاء بين كبار مسيري شركات التهيئة وتدبير الري، والفاعلين الرئيسيين في الري بإفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى مدراء المكاتب الجهوية للتنمية الفلاحية بالمغرب، حول التجربة المغربية في الري.
وسيتم تنظيم هذا الاجتماع الموازي، بشراكة بين الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، والجمعية الفرنسية للمياه والري والصرف، إضافة إلى انعقاد الدورة 72 للمجلس التنفيذي للجنة الدولية للري والصرف، والتي يعد المغرب عضوا دائما فيها منذ العام 1959، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 نونبر الجاري.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم، خلال الاجتماع، “تأكيد تنظيم المناظرة الدولية للري الموضعي من طرف الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة بالداخلة في ماي 2022، مع انتخاب ثلاثة نواب جدد لرئاسة اللجنة، من بينهم مرشح مغربي”.
ويتخلل التظاهرة تنظيم عدة أنشطة، تتعلق بمحاضرة حول “Nexus” الماء و الطاقة و التغذية، من طرف منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة (الفاو)، ومداخلة حول ترشيد استعمال مياه الري من قبل البنك الدولي، وورشتي عمل لجمعية المهنيين الأفارقة الشباب حول “التدبير المستدام للمياه في الري”، وللجمعية الدولية للتكسية الأرضية، إضافة إلى معرضين لتقنيات الري والتجهيزات الخاصة لتهيئة الأراضي المسقية، وللمنتجات المحلية للمملكة.
وإضافة إلى المشاركة المغربية المهمة من جميع جهات المملكة، ستشارك في هذه التظاهرة، منظمات دولية، من قبيل (الفاو)، ووفود من حوالي أربعين بلدا من القارات الخمس.
ومن أجل تمكين وفود البلدان الأعضاء التي تعذر عليها التنقل بسبب جائحة “كوفيد-19″، اعتمدت الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة نظام البث المباشر مع الترجمة الموازية، وإمكانية التفاعل مع الحضور.