مراكش تحتضن معرضا جماعيا لفنانين بإبداعات وآفاق شتى
تحتضن مدينة مراكش، بين فاتح و15 غشت الجاري، معرضا فنيا يجمع ستة فنانين (خمسة مغاربة وفنان فرنسي)، تحت شعار “آمال محبطة”.
ويجمع هذا المعرض، المنظم بفضاء العروض ومقام الفنانين “دار زاكورة”، فنانين من آفاق وتصورات مختلفة، ويبرز تنوع الأساليب الفنية وجودة الإبداع.
ويتعلق الأمر بأربعة فنانين يقيمون ويشتغلون بمراكش وهم أحمد حيزون، وأحمد بن اسماعيل وعبد الغني شلال، والحسين ايلان، ثم جون ميشال بوكتان الذي يقيم بتحناوت وعثمان بنشعلال الذي يقيم بإيكس أونبرفانس.
ويعد الفنان أحمد حيزون، المزاداد سنة 1968 بمراكش، خريجا لمدرسة الفنون الجميلة بتطوان، قبل أن يسافر إلى إيطاليا قصد استكمال تكوينه. واشتغل حيزون كثيرا بين المغرب وإيطاليا حيث قام بتقديم إبداعاته التي تهتم بقصبات الجنوب المغربي بعدد من المعارض المرموقة.
من جانبه، يستحضر الفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي أحمد بن اسماعيل، الذي يشتغل أيضا، صحفيا ضمن عدد من المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، في لوحاته عالم السحر وغموضه.
أما الفنان عبد الغني شعلال فتفرغ إلى عالم الفن التشكيلي في تسعينيات القرن الماضي. وتتميز آخر إبداعاته بالجمع بين التقليد والتحديث.
وتتوجه الاهتمامات الاجتماعية والثقافية للفنان حسين إيلان، من خلال تكوينه الجامعي، بشكل طبيعي، نحو تصور نهج تصويري محدد، حيث يدمج في لوحاته علامات باطنية، تمثل امتدادا لبعض المعتقدات القديمة.
أما الفنان عثمان بنشعلال فيعد مصورا فوتوغرافيا عصاميا، طور بشكل مبكر شغفا بفوتوغرافيا الشارع والبورتريهات.
وبعد مسيرة في الأدب والسينما، بدأ جون ميشال بوكتان الرسم التشكيلي سنة 1993، عن عمر يناهز 45 عاما، حيث تجمع التجربة الإبداعية لهذا الفنان بين التجريد وتصوير المناظر الطبيعية والتمثيل المنهجي للأجسام.
يذكر أنه تقرر تأجيل هذا الحدث الثقافي مرات عدة، بسبب الظرفية الاستثنائية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).