مراكش- تحديد الأنماط التربوية رهين بالوضعية الوبائية
مراكش – أكدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، اليوم الأحد، أن الأنماط التربوية التي ستعتمد على مستوى عمالة مراكش، ستظل رهينة بتطورات الوضعية الوبائية وشروط تنزيل البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية.
وقال مدير الأكاديمية مولاي أحمد الكريمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الأنماط التربوية الأنسب (تعليم حضوري أو عن بعد) التي ستعتمد في المناطق التي تتواجد بها المؤسسات التعليمية على صعيد عمالة مراكش ستحددها بشكل أساسي، الوضعية الوبائية وتطوراتها”.
وأضاف السيد الكريمي أن “اعتماد النمط التربوي ستحدده أيضا شروط تطبيق البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية، سواء العمومية أو الخصوصية، ذلك أن المؤسسات التعليمية التي لا تستطيع توفير شروط السلامة الصحية لن يعتمد بها التعليم الحضوري”.
وأشار المسؤول التربوي إلى أن الرغبات المعبر عنها من لدن أسر التلاميذ والتلميذات ستحدد بدورها النمط التربوي المنشود، مع استحضار إمكانية تنزيل التدابير الوقائية وتطورات الحالة الوبائية.
وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي قد أعلنت أنه في إطار التحضير للدخول المدرسي 2020-2021، والذي سينطلق يوم الإثنين 7 شتنبر 2020، انعقد أمس السبت، اجتماع للجنة التقنية لتبادل المعلومات وتتبع الدخول المدرسي، برئاسة والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو.
وقد تم خلال الاجتماع، الذي حضره مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرة الجهوية للصحة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش وباقي الأعضاء، تقديم مختلف المعطيات المرتبطة برغبات الأسر واقتراحات المؤسسات التعليمية في شأن الأنماط التربوية الأنسب على مستوى عمالة مراكش.
ومن المنتظر أن تعلن الأكاديمية الجهوية، في وقت لاحق من اليوم، عن تفاصيل الأنماط التربوية المعتمدة بالمؤسسات التعليمية، حسب الوضعية الوبائية وكذا تنزيل الشروط الوقائية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي والواردة بالمذكرة الوزارية المنظمة للدخول المدرسي 2020/2021.