مراكش _ 175 نقابي شاب يناقشون مستقبل قطاع الكهرباء بالمغرب

عزيز عميق

تحت شعار: ” التكوين النقابي الجاد سبيلنا نحو التجديد الأَمِن، واستمرارية الجامعة كصمام أمان للحقوق والمكتسبات”، نظمت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة (إ م ش) ، الملتقى الوطني للمندوبين النقابيين الشباب، وذلك يومي 14و15 يونيو بقرية الكهربائين بمراكش.

المنتدى أطره الكاتب الوطني محمد زروال، وعرف مشاركة حوالي 175 مشاركة ومشارك من الشباب النقابي بقطاع الكهرباء العاملين بمختلف أقاليم المملكة.

كما عرف الملتقى، حضور جميع أعضاء المكتب الجامعي وكذا حضور بعض أعضاء الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل، وبعض أعضاء المكتب الوطني واللجنة الإدارية، بالإضافة إلى حضور المسؤولين على مختلف الأجهزة الإجتماعية بالمكتب.

وقد افتتحت أشغال الملتقى بكلمة الكاتب العام محمد زروال، الذي أشار في كلمته إلى أن الملتقى الوطني للمندوبين النقابيين الشباب يأتي في إطار التوجه الإستراتيجي للجامعة الوطنية لعمال الطاقة الرامي إلى تشبيب وتأطير مسؤوليها ومنخرطيها ضماناً لاستمرار العمل النقابي الجاد والمسؤول وتأصيله في صفوف شغيلة القطاع، قصد الدفاع عن القطاع وعن المؤسسة العمومية.

وقد تميز الملتقى الوطني للمندوبين النقابيين الشباب الذي يهدف إلى تمثين التواصل بين الشباب والإطلاع على المستجدات في قطاع الكهرباء والملف المطلبي، وموقف الجامعة من بعض الملفات وكذا الوقوف على أهمية الوحدة النقابية.

من جهة أخرى تقدم الأستاذ سعيد خير الله عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بعرض حول “الحركة النقابية المغربية،الواقع والإكراهات”، حيث تطرق في البداية إلى أهمية الشعار المرفوع من طرف الملتقى، مبرزا دور الشباب في استمرارية الجامعة ، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن المقاربة النقابية للإصلاح تكون دائما متميزة، مما يتطلب من هذا الأخير التسلح بمجموعة من الكفايات المعرفية والعلمية والتواصلية والإستراتيجية وبناء العلاقات الأساسية التي تمكنه من الحوار والتواصل مالكا لمنهجية العمل النقابي المتكامل.

كما تطرق في كلمته إلى إشكالات واختلالات العمل النقابي بالمغرب.

العرض الثاني بالملتقى بعنوان “الخوصصة وضرب الخدمة العمومية بقطاع الكهرباء”، أطره كل من محمد بوراس عضو المكتب الجامعي والأستاذ المناضل أحمد العويسي.