مراكش ___الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية مثقفين وباحثين مغاربة وعرب
الكاتب:
و م ع مراكش 24
أقيم مساء أول أمس السبت بمراكش، في ختام أشغال المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، حفل تسليم الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية برسم العام الأكاديمي 2014-2015. وتهدف هذه الجائزة، التي شهدت نسختها الرابعة حضورا وازنا لمثقفين وباحثين مغاربة، إلى التشجيع على مزيد البذل والعطاء في ميدان البحث العلمي المرتبط بمجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما أن البحوث والمساهمات التي توجت بهذه الجائزة تم انتقاؤها من قبل لجنة تحكيم الجائزة وفق معايير الجودة والتميز في البحث العلمي لخدمة المشروع التنموي العربي الطموح. وعادت الجائزة الثانية المرتبطة بالتنافس في الموضوع الأول للدورة الرابعة المتعلق بأدوار المثقفين في التحولات التاريخية، بعدما تم حجب الجائزة الأولى، للباحث التونسي علي صالح مولى عن بحثه “هل من حاجة اليوم لمثقف هووي : بحث في تراجع الأدوار التقليدية”، أما الثالثة فكانت من نصيب الأستاذين الجامعيين المغربيين حسن طارق وإبراهيم القادري بوتشيش عن بحثيهما “المثقف والثورة الجدل الملتبس ..محاولة في التوصيف الثقافي لحدث الثورة” و”سؤال تجديد أدوار المثقف في ضوء تحولات الربيع العربي : دو التواصل الشبكي والميداني كخيار استراتيجي”. أما الجائزة المتعلقة بالموضوع الثاني لهذه الدورة (الجامعات والبحث العلمي في الوطن العربي)، فمنحت للبحث المشترك للباحثين نضال المصري ومحمد الأغا (فلسطين) حول موضوع “إطار مقترح لتطبيق إستراتيجية إدارة المواهب البشرية لتحقيق التميز البحثي في الجامعات الفلسطينية في ضوء مجتمعات المعرفة”، فيما نال الجائزة الثانية الأستاذ الجامعي المغربي محمد فاوبار حول موضوع “مختبرات العلوم الإنسانية وسيرورة تأسيس الجماعة العلمية بالجامعة المغربية بين الفرص والمعيقات : محاولة في سوسيولوجيا العلوم الإنسانية”، وفاز بالجائزة الثالثة كل من الباحث السوري عامر دقو حول موضوع “العلاقة بين التعليم الجامعي والديمقراطية في الوطن العربي من خلال نتائج استبيان الباروميتر العربي” والباحث الفلسطيني علام حمدان “الطريق نحو الجامعات البحثية العالمية المستوى”. وبخصوص جائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية، فمنحت لجنة التحكيم الجائزة الثالثة للباحث المغربي سعيد الصديقي عن بحثه “الجامعات العربية وتحدي التصنيف العالمي الطريق نحو التميز”، فيما حجبت الجائزتين الأولى والثانية