مراكش_ تتويج الفائزين والفائزات في المهرجان الجهوي للمونودراما المدرسي
مراكش – جرى،أول أمس السبت بمراكش، تتويج الفائزين والفائزات في المهرجان الجهوي للمونودراما المدرسي، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي على مدى يومين (28 و29 ماي الجاري).
وبعد مشاهدة العروض المسرحية المشاركة، التي بلغت 12 عرضا، من طرف لجنة مختصة، تم الإعلان عن النتائج وتتويج الفائزات والفائزين، حيث توجت بـ”جائزة الأمل” مسرحية التربية الدامجة عن مديرية التربية الوطنية بالصويرة (سلك الابتدائي)، ومسرحية “جاري لي جبد عاري” عن مديرية الصويرة (سلك التأهيلي).
وفي جائزة التأليف المسرحي، توجت مسرحية “القوة الحقيقية” عن مديرية آسفي في السلك الابتدائي، ومسرحية “من أكون؟” عن مديرية اليوسفية في السلك التأهيلي.
وضمن “جائزة التشخيص” في السلك الابتدائي توجت التلميذة شيماء شوقي عن مسرحية “معاناة امرأة” (مديرية شيشاوة)، وفي السلك الاعدادي التلميذة فاطمة الزهراء المعزوزي عن مسرحية “تحدي السرطان” بمديرية قلعة السراغنة.
أما في السلك التأهيلي، فجاءت النتائج مناصفة بين التلميذ أنس محسن عن مسرحية “عبث” بمديرية شيشاوة والتلميذة كوثر امزيل مسرحية “سارقة الأغنام” بمديرية الحوز.
وبخصوص “جائزة الإخراج”، توجت مسرحية “السرير” مديرية الحوز (السلك الابتدائي) ومسرحية “عبث” مديرية شيشاوة (السلك التأهيلي).
وبالنسبة للأعمال التي ستمثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي في المهرجان الوطني للمونودراما فتشمل مسرحية حلم مشاكس مدرسة الإمام الجزولي (السلك الابتدائي -مديرية مراكش)، ومسرحية الباب إعدادية الإقامة (السلك الاعدادي – مديرية آسفي)، ومسرحية قف الثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين (مديرية مراكش – السلك التأهيلي).
وفي كلمة بمناسبة اختتام أشغال هذا المهرجان، نوه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مولاي أحمد الكريمي، بالجهود المبذولة من طرف كل المتدخلين والمساهمين في إنجاح فعاليات هذا المهرجان الجهوي.
وثمن السيد الكريمي مختلف الأعمال الفنية المعروضة، والتي تعكس مستوى الاهتمام بأنشطة الحياة المدرسية بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية، وكذا انخراط المتعلمات والمتعلمين وإبراز مؤهلاتهم الفنية وتشجيع مواهبهم الابداعية.
من جهته هنأ ممثل أكاديمية العيون الساقية الحمراء، السيد زين العابدين بلمعزة، كل أعضاء الفريق الجهوي على نجاح هذه التظاهرة التي كانت بحق نموذجا لمهرجانات وطنية ودولية، مؤكدا أنه سينقل تجربة التنظيم إلى الأكاديمية المنظمة للمهرجان الوطني.
وقد جاء تنظيم هذا المهرجان الجهوي في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17/51 للتربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة الهدف الثاني من المشروع رقم (10) المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية.
ويدخل هذا المهرجان الجهوي، ضمن مسابقات ومهرجانات التشبيك الموضوعاتي بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المجالات الثقافية والفنية والابداعية، تحت شعار “من أجل مدرسة متجددة منصفة مواطنة ودامجة”.
حضر اختتام فعاليات المهرجان مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش، والمديرة الإقليمية للثقافة بآسفي- اليوسفية، وفاعلون تربويون وفنانون مسرحيون وسينمائيون وممثلون عن المجتمع المدني.