مشهورون لكن فارغون.. “إكشوان إكنوان”، “نيبا” وآخرون وباء سريع الإنتشار
سهيلة أضريف
إكشوان إكنوان”، “ادومة”، “نيبا” والقائمة طويلة، أشخاص اشتهروا كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة تداولهم لصور وفيديوهات تحقق نسب مشاهدة عالية من قبل المتلقي المغربي.
فحسب بعض المتابعين، هناك من يجد تلك الفيديوهات عفوية، وهناك من يجدها تافهة، أما البعض الآخر فيرى أن تلك الفئة التي تنتقد الآن، هي التي جعلت من هؤلاء في قمة شهرتهم وتفاهتهم.
فالسوشال ميديا عبارة عن بريق خطف أفئدة الكثيرين، خاصة قلوب المراهقين، فأشخاص مثل نيبا وإكشوان إكنوان، والذين لا يقدمون شيئا تم الإعلاء من شأنهم من قبل شريحة واسعة من المجتمع، أشخاص دون أي مستوى يذكر جعل الكبير والصغير يتحدث عنهم، ليبقى السؤال الكبير المطروح؛ ما الفائدة منهم؟؟
فوسائل التواصل الاجتماعي صارت مليئة بالكثير من الأسماء المشهورة على اختلافاتها، فمن بين أشخاص يقدمون محتوى جيد ومفيد، أو بين حفنة من المشاهير الذين يتفننون في المحتوى الفارغ، تبرز لنا ظاهرة الشهرة على مواقع التواصل كحالة تحتاج إلى التأمل والتساؤل.
وهكذا أصبحت الشهرة للكثير من الأشخاص خصلة سهلة المنال، فهي لا تحتاج لعلم ولا تميز خلق، ولا حتى ثقافة؛ لكونها فارغة المحتوى حتى أصبحت ظاهرة مرضية، ووباءً اجتماعيا سريع الانتشار، يتنافسون عليه ويتباهون بكثرة المتابعين لا بمحتوى ما قدموا