مصرع تلميذ غرقا بميناء الصويرة يعيد مشكلة الحراسة للواجهة
ح.ش
لقي طفل حتفة غرقا مساء أول أمس الاربعاء 17 يناير بميناء الصويرة.
و كان الطفل البالغ 15 سنة و القاطن بدرب أهل أكادير، و المسمى قيد حياته رشيد لبيض يتجول بالميناء بعد خروجه من اعدادية محمد السادس التي يدرس بها ، حيث اعتاد بيع أكياس البلاستيك للزبائن الراغبين في اقتناء السمك نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة لمعيليه، وبينما يلهو ويركض انزلق وسقط في مياه البحر ، و فشل احد الحراس من انقاذه وتركه يغرق في غياب تدخل المسؤولين بالميناء،
و استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصويرة موت الطفل بتلك الطريقة محملين مسؤولية ما حدث لانعدام الحراسة المشددة و حواجز الامان. كما انتقدوا ظاهرة بيع الأكياس البلاستيكية في الأسواق بالصويرة و خصوصا بسوق السمك الأول بالمدينة العتيقة و كذا داخل ميناء الصويرة من طرف أطفال صغار ورجال و نساء أغلبيتهم مسنين ينتمون لفئة هشة من المجتمع الصويري