مصلحة علم الوراثة بالمركز الإستشفائي بمراكش: ريادة في تطوير (chimérisme) بالمغرب
تمثل الخلايا الجذعية المكونة للدم الملاذ الأخير لعلاج بعض الأورام الدموية الخبيثة أو الأمراض الوراثية. يتأثر نجاح عملية زرع النخاع العظمي من خطر تكرار المرض، رفض الزرع أو إصابة التطعيم بمرض معين.
في هذا الإطار، تمكن دراسة الخيمرية من تقييم العينة المزروعة ولكن أيضا من كشف أي إمكانية انتكاس في وقت مبكر جدا.
مصلحة علم الوراثة التابعة للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قامت بإجراء دراسة الخيمرية (chimérisme) بالتهجين الموقعي بالفلورة منذ أواخر عام 2013، رغم ذلك، لا يتم استخدام هذه التقنية إلا إذا كان المتبرع والمتلقي من جنس مغاير.
في مارس من سنة 2015 و لأول مرة في المغرب، نجح طاقم مصلحة علم الوراثة بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش في تطوير دراسة الخيمرية بواسطة PCR-STR. تسمح هذه التقنية الأخيرة بتتبع حالات زرع النخاع العظمي بين متبرع ومتلقي من نفس الجنس أو من جنس مغاير.
إدارة المركز الإستشفائي الجامعي